الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاعلان عن انطلاق مشروع بيئة امنة للاطفال في مدارسهم ومجتمعاتهم

نشر بتاريخ: 20/10/2009 ( آخر تحديث: 20/10/2009 الساعة: 19:48 )
رام الله - معا - اعلن بعد ظهر اليوم في رام الله عن انطلاقة المرحلة الثانية من مشروع توفير بيئة امنة للاطفال في مدارسهم ومجتمعاتهم والذي ينفذ في 15 مدرسة حكومية و 6 مدارس من مدارس وكالة الغوث ويهدف الى تقليص العنف وزيادة حماية الاطفال في مدارسهم ومجتمعاتهم .

وجرى الاعلان عن انطلاقة المشروع خلال لقاء رسمي جرى في قاعة الهلال الاحمر الفلسطيني بحضور ممثلين عن المؤسسات الشريكة في المشروع وبمشاركة كل من ريما الكيلاني مدير عام الارشاد التربوي في وزارة التربية والتعليم وسلام كنعان مديرة انقاذ الطفل البريطانية وعبد السلام خداش منتسق المشاريع في مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ووحيد جبران ممثلا عن مدارس وكالة الغوث بالاضافة الى المدراء والمرشدون التربويون في المدارس المستهدفة ومنسقوا المشروع من مؤسستي تامر وانقاذ الطفل .

وفي بداية اللقاء رحبت سوزان زعرور منسقة المشروع في مؤسسة تامر بالحضور مقدمتا لمحة عن المشروع وعن الهدف من اللقاء والاعلان الرسمي عن هذا المشروع .

بدورها تحدثت سلام كنعان عن اهمية المشروع واليات العمل المقترحة لتحسين البيئة المدرسية ما سيساهم في تعزيز اتفاقية ومفاهيم حقوق الطفل في المدارس لانجاح لغة الحوار داخل المدرسة.

من جانبها تحدثت ريما الكيلاني مدير عام الارشاد التربوي عن دور وزارة التربية والتعليم عن سياسات الحد من العنف في المدارس والتي تنتهجها الوزارة وصولا الى مدرسة صديقة للطفل .

وبينت الكيلاني اهمية هذه المشاريع التشاركية في تمكين ودعم الهيئات التدريسية من خلال انشطة لا منهجية وفق حاجة الاطفال وبطرق علمية مدروسه .

وشكرت الكيلاني المؤسسات الشريكة على ما يقدموه اتجاه الرقي بالعملية التربوية داخل المدارس من خلال عملهم واهتمامهم بالعمل مع الفئات المختلفة داخل المدارس .

من ناحيته بين وحيد جبران ممثل مدارس وكالة الغوث اهمية العمل في هذا المشروع مؤكدا على اهمية المسؤوليات المشتركة بين المؤسسات المعنية لانجاح هذا المشروع .

اما عبد السلام خداش ممثل مؤسسة تامر فتحدث عن الاهداف الرئيسية للمشروع وتلاقيها مع رؤية وفلسفة مؤسسة تامر المبنية على الشراكات المجتمعية من خلال ما هو موجود داخل المدرسة .

وتخلل اللقاء العديد من التساؤولات والمداخلات من قبل الحضور ركزت في اغلبيتها على اهمية العمل التشاركي للنهوض بواقع الطفل الفلسطيني الى ما هو افضل من خلال تاسيس شراكات مجتمعية مناطقية تخدم الهدف العام للمشروع وهو تقليص العنف وزيادة الحماية للاطفال.