لجنة الاسرى للقوى تطالب الكشف عن مصير المفقودين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 26/10/2009 ( آخر تحديث: 26/10/2009 الساعة: 13:28 )
غزة- معا- دعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة، كافة أهالي الأسرى في سجون الإحتلال والأسرى المحررين وذوي المفقودين للمشاركة في الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر صباح كل يوم اثنين.
واعتبر اللجنة في بيان وصل "معا" أن اسرائيل ترتكب بحق الشعب الفلسطيني "أبشع ألوان جرائم الحرب"، حيث جاء في الخبر الذي نشرته حصريا وكالة "معا" الإخبارية يوم أمس الأحد 25 / أكتوبر من العام الحالي 2009، ما مفاده بأن هناك أسيرا فلسطينيا مفقود منذ شهر يوليو 1969م وهو محمد عيسى حسين أبوغنية من مواليد 1953م والذي شارك في عملية فدائية قرب مدينة بيسان ما عرفت باسم "معركة طوباس"، حيث اعتقد ذووه بأنه قد استشهد في المعركة إلا أن شهادة أحد الأسرى المحررين في الأردن أفادت وبعد 40 عاما بأن المفقود الفلسطيني حي في زنازين العزل بسجون الإحتلال الإسرائيلي منذ 40 عاما ومصاب ومقعد".
وطالب ذوو الأسير المفقود كافة الجهات الفلسطينية المعنية بالكشف عن مصير ابنهم المفقود منذ 40 عاما والذي أكدت شهادة الأسير المحرر في الأردن أنه حي.
وضمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة صوتها إلى جانب صوت عائلة الأسير المفقود، وطالبت بضرورة العمل من أجل الكشف عن مصير المفقودين الفلسطينيين وتحريرهم من قيد السجن والسجان الإسرائيلي.
وجددت لجنة الأسرى تأكيدها على ضرورة قيام منظمات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر بواجباتها الإنسانية التي وجدت من أجلها وهو توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني وأسراه البواسل في سجون الإحتلال، والعمل على إلزام دولة الإحتلال بالكشف عن كافة سجونها السرية من خلال العمل على تشكيل لجان دولية إنسانية وقانونية لمتابعة شؤون الأسرى الفلسطينيين وتقصي الحقائق على طريق محاكمة الإحتلال على ما يرتكبه من "جرائم حرب" بحق الأسرى.
وطالبت اللجنة في بيانها كافة وسائل الإعلام بتخصيص مساحة معقولة لتغطية الفعاليات التضامنية مع الأسرى والمعتقلين، مؤكدة أنها انتهت من صياغة رسالة سيتم توجيهها للمؤتمر الدولي للأسرى والذي سيعقد بمحافظة أريحا، للمطالبة بمشاركة نخبة من أهالي الأسرى ومن الأسرى المحررين وأهالي المفقودين ومن لجنة الأسرى في أعمال المؤتمر على طريق تفعيل الملف بالشكل الذي يليق بصمود وتضحيات الأسرى.