"واعد" تندد بحملات الاعتقال العشوائية بالقدس

غزة- معا- نددت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين بحملات الاعتقالات العشوائية التي شنتها قوات الاحتلال بحق العشرات من الشبان في العديد من أحياء البلدة القديمة والأحياء المُتاخمة لأسوار البلدة القديمة، وذلك على خلفية المشاركة في أحداث المسجد الأقصى والقدس قبل يومين.

وأعربت "واعد" عن قلقها من استمرار الاعتقالات الجماعية والعشوائية من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلية، وتصاعدها في القدس ومحافظات الضفة الغربية من دون ضرورة أو مبرر .

وقالت: "لا يمضي يوم واحد إلا ويشهد حالات اعتقال جديدة، والتي ينفِّذ بعضها استنادًا لما يدّعيه الاحتلال من ضرورات أمنية وفقا لقوانينه، إلا أنَّ غالبيتها تنفذ كإجراءٍ انتقامي ومزاجيّ وأحيانا ابتزازي" خاصة في ظل تهديدات اليهود المستمرة باقتحام الأقصى وتدنيس المقدسات.

وذكرت "واعد" أنَّ الخطورة في تلك الاعتقالات تكمن في أنَّها تسير بوتيرة متصاعدة بشكل ملحوظ منذ بداية العام الجاري في محافظات الضفة، وازدادت خلال الشهر الجاري في القدس، مبينة ان بعض المعتقلين يتم اعتقالهم من البيت، والبعض الآخر من الشارع أو من الحواجز العسكرية المنتشرة بكثافة بين محافظات الضفة الغربية.

واكدت أن مجمل تلك الاعتقالات تتم بشكل مخالف لقواعد القانون الإنساني، حيث يصاحبها في أغلب الأحيان إهانة وتنكيل واعتداء جسدي، فيما يزج بهم في أماكن احتجاز تفتقر للمعاملة الإنسانية وللشروط الحياتية الأساسية.