الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الاسير: اسرى ايشل يتقدمون بشكوى ضد ادارة السجن

نشر بتاريخ: 31/10/2009 ( آخر تحديث: 01/11/2009 الساعة: 13:43 )
سلفيت- معا- تحدث الاسير احمد عبد المحسن ممثل الاسرى في سجن ايشل، بخصوص الوضع العام في السجن، وان الأسرى كانوا قد تقدموا بشكوى إلى قائد المنطقة والى الإدارة، وذلك في زيارة محامي النادي له.

وقال عبد المحسن بان الشكوى جاء فيها اعتراض على الشركة المسؤولة عن الكنتينة وعن سياستها المتبعة في تأجير صرف الكنتينة وإدخال الأغراض وباستمرار يكون هناك نقص في أغراض الكنتينة.

وان الشكوى التي رفعت الى قائد المنطقة بخصوص مشاكلهم العديدة التي يعانوا منها مع الإدارة، وان الادارة أتخذت موقف بخصوص هذه الرسالة كونه قد تم نعت الإدارة بالكاذبة في هذه الشكوى وبأنها صاحبة الوعودات الوهمية ونتيجة هذه الشكوى التي قدمت بدأت بعض المشاحنات مع الإدارة وكانت هناك بعض الإستفزازات من قبل الإدارة.

كما اشار الأسير أن ضابط الإستخبارات حضر يوم الخميس وتحدث معه بصفته ممثل الأسرى وطلب منه فرصة لحل هذه المسائل العالقة بالتدخل عند المدير لمحاولة حل العديد من المشاكل وكانت هناك العديد من الوعود لحلها.

موضحا في الوقت ذاته بان الحديث يتم حول الامور التالية: سياسة المماطلة الغير طبيعية في الرد على طلبات الأسرى فالأسير يقدم طلب معين وينتظر عدة أشهر ليحصل على الرد وأحيانا لا يوجد ردود أساسا وبعض الطلبات تختفي وعند السؤال عنها لا يظهر أنه قدمت طلبات من الأساس مشاكل العيادة الطبية، وتعد من أهم المشاكل التي يعاني منها الأسرى في سجن إشل، حيث ان عدد من الأسرى المرضى في قسم 10 كبير جدا وهناك العديد من الحالات الخاصة المزمنة التي تحتاج الى علاج دائم، وهناك تقريبا 25 أسيرا يعانوا من أمراض مزمنة وبحاجة الى علاجات دائمة ومستمرة ويضاف عليهم تقريبا 30 أسيرا أيضا يعانون من مشاكل صحية متنوعة منها الجسدية ومنها النفسية وهم بحاجة الى متابعة طبية ولكن ما يجدونه إهمال طبي وعدم المتابعة والإهتمام بحالتهم الصحية.

أخبرني الأسير أنه بعد عدة شكاوي قدمت تم تغيير طبيب السجن وقبل شهر تقريبا حضرت طبيبة ومشكلتها أنها بطيئة جدا وعمليا يسمح بإخراج 6 أسرى مرضى للعيادة كل أسبوع وقد يستغرق فحصهم عدة ساعات.

ومشكلة تصوير الملفات الطبية التي يعاني منها الأسرى، وقال أن العديد من الأسرى يقدمون طلبات لتصوير الملفات الطبية الخاصة بهم وهذه الطلبات تأخذ شهرين أو ثلاثة قبل أن تعطي الإدارة ردها بهذا الخصوص ولكن بالفترة الأخيرة وكما قال الأسير أنهم قاموا بتصوير بعض الملفات التي سبق وقدمت فيها طلبات من فترة كبادرة حسن نية من قبلهم.

كما اكد الأسير أنه قد تم تقديم طلبات لـ 19 أسير للإلتحاق بالدراسة الجامعية وقد وافقت الإدارة على 15 أسم من أصل 19 أسم.

وفي سجن النقب تحدث الاسير ماهر بوشية مخيم عسكر المحكوم سبع سنوات والمعتقل منذ 2/8/2006، عن وضعه الصحي، حيث انه يعاني من مرض جلدي في الوجه وتقدم للعيادة يطلب احضار طبيب جلد وذلك منذ اربع شهور والعيادة لم تستجيب له.

وبحسب ما افاد ادى ذلك الى مضاعفات وازدادت الحبوب واصبحت لونها احمر وتملأ جبينه وتتهيج وتزداد ليلا واعطاه طبيب العيادة مرهم يسمى (ديرموفيد) ولكن كان له نتائج عكسية وكمية الحبوب ازدادت في وجهه واصبح لديه حساسية زائدة فتوقف عن استخدام الدواء.

اما الاسير خالد نظمي بدوان من بيت سوريك في رام الله محكوم 12 سنة معتقل منذ 2001 ابلغمحامي النادي عن وجود مشكلة في بطنه منذ ثلاث سنوات والام مستمرة وقد اجرى فحوصات لسبع مرات في مستشفى سوروكا واساف هروفيه والرملة ولم ير اي نتائج ايجابية حيث تم فحصه بالمناظير والموجات وذلك لعينات من الامعاء والخروج ولم يتم اي علاج ويبلغوه ان لا شئ ظهر بالفحوصات.

ورغم ذلك فالالم مستمر منذ سنوات ولديه توصيه من اطباء تلك المستشفيات بتناول طعام خاص ومع ذلك فلم تأخذ ادارة سجن النقب بهذه التوصية وهو يعاني الكثير بعد وصول الاكل للامعاء وتبدا آلامه ،وسبق وفي احدى مرات الفحص ان ابلغوه بوجود جرثومة لديه في الامعاء واعطوه دواء يسمى ابروزول واستمر بتناوله ثلاث شهور ولم يستفيد فتوقف عنه.

وبين انه يعاني من الام في ركبتيه والم غير محتمل وغير عادي فابلغه الطبيب انه صغير السن ومن غير الجيد الحديث عن آلام في الركبتين، ويعاني ايضا من وجود حبوب بيضاء ( نمش ابيض) واعطوه لذلك دواء يسمى بيتركس ودون فائدة.

وذكرالاسير اسماعيل ماجد سعد من مخيم عسكر محكوم 26 شهرا معتقل منذ 3/1/2008 ان وضعه الصحي صعب، حيث لديه آلام ومشاكل بنصف وجهه اليمين وراسه ويشعر وكأن عروقه يتم انسدادهم مع شد بالاعصاب ويستمر الامر لاكثر من ساعة وتصبح له نوبات وبدات منذ اسبوع ونصف فقط وتقريبا يوم 15/10/2009.

وحدثت له خلال الاسبوع مرتان ويغيب عن الوعي ويذهب للعيادة ويعطوه حقنة مهدئه، ويعود دون وعي ايضا ودون شعور ولا يعرف اسمه او اسم زملائه، ولا يستطيع لفترة ان يقف ولا يقف ولا يستطيع لمس وجهه بتلك الحالة، هكذا يبقى لاكثر من ساعة كما ابلغوه زملاؤه، ولم يصرف له علاج من عيادة السجن سوى الاكامول.

وطلب من الطبيب في السجن كتابة تقرير عن حالته لعرضه على طبيب خارج السجن ويرفض الطبيب ذلك حيث ان الطبيب لا يعلم اي وصف لتلك الحالة، وكذلك طلب الذهاب الى المستشفى للعلاج ايضا تم رفض طلبه.