جمعية حسام: إدارة سجن نفحة تحاول فرض الزي البرتقالي مجددا

بيت لحم- معا- زار محامي نادي الاسير الفلسطيني سجن "نفحة" ضمن التنسيق المشترك مع جمعية الأسرى والمحررين "حسام"، والتقى عبد الرحيم أبو هولي من سكان دير البلح ومحكوم 23 عاما منذ 2002، مؤكدا أن المشكلة التي يعانيها أسرى نفحة هي عدم زيارة الأهل وعدم إدخال أموال الكانتينا إلى الأسرى لتحسين نوعية الطعام لديهم.

وطالب الأسير أبو هولي أن تلتزم وزارة الأسرى بمبلغ الـ800 شيقل المقدمة من منظمة التحرير لأسراها أسوة بأسرى حماس والجهاد الذين يتقاضون مبلغ 800 شيقل من تنظيماتهم وأن يكون التزام شهري.

وشار أبو هولي إلى ان إدارة السجن تحاول اعادة فرض الزي البرتقالي على الأسرى مقابل اعطائهم بعض التسهيلات الأمر الذي رفضه الأسرى في سجني نفحة وهداريم.

وأضاف أبو هولي الى أن إدارة المعتقل قد وافقت على شراء الملابس من الشركة الموردة للكانتينا للسجون وموافقة كل أسير على شراء بنطلون وبلوزتان وملابس داخلية وحذاء.

وضمن الرسائل التي وصلت جمعية "حسام" عبر نادي الأسير حول حالة الأسير محمد عوض من الخليل، أكد الأسير في رسالته بأنه مصاب بقدمه اليسرى وانه أجرى له عمليات في سجن الرملة, مضيفاً الأسير في رسالته أنه كل شهرين يذهب للمتابعة ويحتاج لعمليات ترميم عظام في هداسا.

وطالب عوض المؤسسات التدخل لعلاجه بالخارج بسبب الآلام التي تحدث في قدمه, مؤكداً أنه يجلس على عربة (كروسة) ولا يستطيع الذهاب لقضاء حاجاته بسبب العربة غير الحديثة وأن السجن لا يوجد به حمام "تواليت" ويحتاج لنقله من سجن لأخر لقضاء حاجاته.

بدورها فإن جمعية "حسام" ونادي الأسير سيستمران في تعاونهما من أجل طمأنة أهالي غزة الممنوعين من الزيارة على أبناءهم في السجون الإسرائيلية عبر إرسال محامي نادي الأسير لزيارتهم مع العلم أن نادي الأسير قد أرسل ثمانية رسائل لجمعية "حسام".