ادارة سجن النقب تستمر في سياسة الاهمال الطبي بحق الاسرى

سلفيت- معا- اكد نادي الاسير الفلسطيني اليوم الخميس بان ادارة سجن النقب الصحرواي لا زالت تتعنت في تقديم العلاج للاسرى المرضى والمماطلة في نقلهم الى المستشفيات لاجراء الفحوصات.

وزار محامي النادي سجن النقب والتقى الاسير ماهر بوشية من مخيم عسكر المعتقل منذ 2/8/2006 والمحكوم بالسجن 7 سنوات والذي وجه نداء استغاثة لكافة المؤسسات لمتابعة وضعه الصحي فهو كان يتردد وبشكل مستمر على عيادة السجن منذ 4 شهور لاصابته بمرض جلدي في الوجه لكن الادارة لم تستجب له فاصيب بمضاعفات وازدادت الحبوب واصبح لونها احمر وتملا جبينه ووجنتيه وتتهيج بشكل مستمر يمنعه من النوم وذكر انه زوده طبيب العيادة بمرهم " ولكن كان له نتائج عكسية واصبح يعاني من وجود حساسية زائدة وطالب بادخال لجنة طبية خاصة لمتابعة وضعه خاصة مع معاناته من الالام حادة في الكلى وبروز دم مع البول.

واشار الاسير خالد نظمي بدوان من بيت سوريك المعتقل منذ 2001 والمحكوم بالسجن 12 عاما بانه ومنذ 3 سنوات وهو يعاني من الم في بطنه والالام مستمرة واجرى عدة فحوصات لسبع مرات في عدة مستشفيات ولم يرى أي نتائج ايجابية وتم فحصه بالمنظار والموجات لعينات من الامعاء والخروج ولم يتم أي علاج وفي كل مرة يتم ابلاغه بعدم ظهور أي شيئ في الفحص ورغم الالم المستمر منذ سنوات اوصاه اطباء تلك المستشفيات بتناول طعام خاص ومع ذلك لم تاخذ ادارة السجن بهذه التوصية وهو يعاني الكثير بعد وصول الطعام للامعاء تبدا الامه تزداد.

وقال في احدى مرات الفحص ابلغوه بوجود جرثومة لديه في الامعاء وتم تزويده بدواء ابروزول واستمر بتناوله لمدة 3 شهور ولم يستفد منه فتوقف عن تناوله كما ويعاني من الالام في ركبيتيه والمه غير محتمل وغير عادي فابلغه الطبيب انه صغير السن ومن غير الجيد الحديث عن الام في الركبتان كما ويعاني من وجود حبوب بيضاء نمش ابيض وتم تزويده بدواء يسمى بيتركس ودون فائدة وقال بانه ومنذ 8 سنوات حرم من زيارة الاهل وحاليا تتم زيارته بشكل منتظم.

واكد الاسير مراد موسى علان من القدس وسكان بيت لحم المعتقل منذ 2004 والمحكوم 8 سنوات استياء اسرى القدس في النقب لعدم الاهتمام بهم والاتصال والتواصل معهم، الا من قبل نادي الاسير ، وتم مؤخرا نقل عشرون اسيرا وبقي عشرة في النقب وقال بان هناك اهمال قديم ومتواصل من كافة المؤسسات الحقوقية فيما يتعلق بالتواصل والكانتينا ولااحد تتم زيارته من قبل المحامين فهو ومنذ تاريخ اعتقاله في عام 2004 المرة الاولى التي يزوره فيها المحامي.

وقال بان هناك معلومات تؤكد ان جميع اسرى القدس سيتم نقلهم الى جلبوع وذكر الاسير اسماعيل ماجد سعد من مخيم عسكر المعتقل منذ 3/1 /2008 والمحكوم بالسجن 26 عاما ان وضعه الصحي صعب جدا فهو يعاني من الام ومشاكل بنصف وجهه اليمين وراسه ويشعر وكان شرايينه يتم انسدادها مع شد بالاعصاب ويستمر ذلك الامر لاكثر من ساعة ويواجه عدة نوبات والتي بدات معه منذ اسبوع ونصف.

وقال بانه خلال غيابه عن الوعي يتم تزويده من خلال عيادة السجن بحقنة مهدئة ويبقى على حاله ودون شعور لايعرف اسمه او اسم احد من زملائه هكذا يبقى لاكثر من ساعة كما ابلغوه زملائه ولم يتناول طوال تلك الفترة سوى الاكامول ولايستطيع ان يقف او ان يلمس وجهه بتلك الحالة.

وطالب الاسير من طبيب السجن ان يقوم بكتابة تقرير عن حالته المرضية لعرضه على طبيب خارج السجن ويرفض الطبيب ذلك حيث انه لايعلم أي وصف لتلك الحالة لكن قوبل طلبه بالرفض.