الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرى المقالة تنهى زيارة 617 بيت من بيوت الأسرى من قطاع غزة

نشر بتاريخ: 07/11/2009 ( آخر تحديث: 07/11/2009 الساعة: 16:51 )
غزة- معا- أكد عامر الغصين مدير عام شؤون الأسرى بوزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة اليوم السبت، ان الوزارة أنهت ما يقارب من 80% من مشروعها الخاص بزيارة كافة بيوت اسر المعتقلين في سجون الاحتلال من قطاع غزة.

وأوضح الغصين ان دائرة الرعاية والإرشاد بالوزارة المقالة التي تضم موظفات بالوزارة متخصصات بالإرشاد النفسي والمجتمعي قامت بزيارة 617 عائلة من عائلات أسرى القطاع في سجون الاحتلال والذين يبلغ عددهم حسب أحدث إحصائية بالوزارة (776) أسير، منهم "144" منزل أسير من محافظة شمال قطاع غزة والبالغ عددهم "165" أسير، و"131" بيت من محافظة غزة، والبالغ عددهم (168) أسير و"131" منزل أسير من محافظات الوسطى، والبالغ عددهم (143) أسير و"103" منازل من محافظة خانيونس، والبالغ عددهم (150) اسيراً و(118) بيت أسير من محافظة رفح والبالغ عددهم (150) أسير.

وأشار مدير دائرة الإرشاد النفسي في الوزارة سعد ابو الخير، أن الوزارة تشرف على برنامج الزيارات للاهالى، وان هذه الزيارات الميدانية تحقق التواصل المباشر بين الوزارة وأهالي الأسرى.

وأوضح ابوالخير ان هذه الزيارات تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لعائلات الأسرى وعلى وجه الخصوص لزوجات وأمهات وأبناء الأسرى الذين حرموا من رب البيت لسنوات طويلة وهذا خلق لدى بعضهم إحباط ومشاكل نفسية، تتم معالجتها وتقديم المشورة والدعم عبر متخصصات الإرشاد النفسي.

واشار إلى تقديم العون المادي لعائلات الأسرى الذين يمرون بظروف اقتصادية صعبة وذلك عبر لجنة المساعدات الحكومية التي ترفع لها الوزارة المقالة قائمة شهرية بأسماء عائلات الأسرى التي تحتاج لمساعدات مالية، بعد إجراء بحث حالة اجتماعية للعائلات لتحديد مدى حاجتها ونوعية هذا الاحتياج، وكذلك إرسال بعض الحالات إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لتقديم المساعدات المالية والعينية لها.

وأعرب "ابوالخير"عن أمله في أن يتم إنهاء هذا المشروع الهام قبل نهاية العام الحالي، داعياً كافة المؤسسات والجمعيات الخيرية لمساعدة الوزارة المقالة في تقديم يد العون والمساعدة المادية والنفسية لأهالى الأسرى.

وبين ان الوزارة قامت بتقديم العديد من المساعدات العينية لكافة أهالي الأسرى من القطاع عبر مؤسسات مختلفة منها الهلال الأحمر ووزارة الشؤون الاجتماعية المقالة وجمعية الصلاح الإسلامية.