في إطار بحث مشاريعها المستقبلية- جمعية المستوردين تعقد لقاء مع قريع

رام الله- معا- عقدت جمعية المستوردين الفلسطينيين أمس الاحد لقاء مع أحمد قريع " أبو العلاء " عضو اللجنة التنفيذية لـ"م.ت.ف"ومدير دائرة شؤون القدس في مقر مكتبه الكائن في ضاحية العيزرية، بمشاركة محمد أبو عين منسق أعمال مجلس إدارة جمعية المستوردين الفلسطينيين وعدد من المهتمين.

وتناول هذا اللقاء بحث عدد من المشاريع المستقبلية الخاصة في الجمعية عوضا عن نقاشه لمجموعة من القضايا على الصعيد الإقتصادي الفلسطيني.

ويأتي اللقاء في مقدمة عدد ومجموعة من اللقاءات التي تسعى الجمعية إلى عقدها خلال الفترة القادمة من أجل توسعة دائرة العلاقات الخاصة في الجمعية وبحث سبل تنشيط وتطوير الاقتصاد الوطني الفلسطيني والعاملين فيه.

وأشار أبو عين خلال هذا اللقاء إلى أهمية قطاع الإستيراد بالرغم من حداثة عمره باعتباره أحد اهم روافد الاقتصاد الوطني الفلسطيني خاصة اذا ما علمنا ان هذا القطاع يستوعب اكثر من 30% من العمالة الفلسطينية ويسهم بنحو 40 % من قيمة الدخل القومي الفلسطيني، هذا بالاضافة الى انه يعكس الوجه الخارجي للتجارة الفلسطينية بسوق قدرها 4 مليارات دولار.

وأضاف " لدينا كجمعية العديد من الأفكار والمشاريع المستقبلية والتي من شأنها أن تشكل أحد نقاط الإنطلاق الاولى نحو زيادة وتفعيل دور هذا القطاع في تنمية وتطوير الإقتصاد الوطني الفلسطيني، موضحا ان أهم هذه المشاريع النقل والشحن الموحد ومشاريع تتعلق في موضوع تخليص البضائع وغيرها.

وبدوره شكر "أبو العلاء" جمعية المستوردين الفلسطينيين على هذه المبادرة، مؤكدا على ضرورة القيام في عدد من الخطوات الفعلية في هذا الإطار، موضحا أن هذا الأمر يصب في نهاية المطاف في خدمة الاقتصاد الفلسطيني بشكل خاص وبالتالي كافة مناحي حياة الشعب الفلسطيني بشكل عام.

ورحب قريع في كافة الأفكار المطروحة من قبل الجمعية، واعدا بضرورة الاستمرارمن اجل العمل على تحقيق هذه الأفكار وتحويلها لحقائق ملموسة من على أرض الواقع.

ومن جانبه أكد أبو عين على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي من شانها أن تعمل على اتاحة الفرصة لكافة الأطراف من أجل عملية التواصل وبشكل حثيث من أجل العمل على تضافر الجهود والتي تصب في خدمة الإقتصاد الفلسطني وبشكل خاص والنواحي الأخرى كالإجتماعية والعلمية وغيرها وبشكل عام.

وثمن قريع " أبو العلاء " وكل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء، شاكرا لهم اتاحة مثل هذه الفرصة للجمعية باعتبارها ممثلة لعدد ومجموعة كبيرة من المستوردين العاملين في كافة محافظات الضفة الغربية على ايصال اصواتهم والعمل على تسهيل وتذليل كافة العقبات التي تقف في طريق تحقيق التقدم التجاري والاقتصادي وعلى كافة الاصعدة سواء الداخلية أو الخارجية.

وتم في نهاية اللقاء تم الاتفاق ما بين الاطراف المشاركة على تكرار عقد مثل هذه اللقاءات والتي من شأنها أن تعمل على تبادل الخبرات والمقترحات فيما يتعلق في الجانب التجاري عوضا عن التواصل المستمر من أجل خدمة التاجر والمستورد الفلسطيني وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات له.