اتصالات المقالة تنظم ورشة حول "خطة بالتل لحل مشكلة بطء الانترنت" بغزة
نشر بتاريخ: 09/11/2009 ( آخر تحديث: 09/11/2009 الساعة: 17:48 )
غزة- معا- نظمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المقالة برعاية الوزير د.م. يوسف المنسي اليوم الاثنين، ورشة عمل تشاورية في قاعة الحاسوب الحكومي في غزة حول "مقترح شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل" لحل مشكلة بطء خدمة الانترنت السريع"ADSL" في قطاع غزة في ظل الشكاوى العديدة المقدمة من المواطنين والمؤسسات حول بطء الانترنت.
ورحب مدير عام التراخيص بوزارة الاتصالات المقالة المهندس مروان حماد، بالمشاركين، واستعرض مشكلة بطء الانترنت في غزة، مؤكدا حرص الوزارة على تقديم الخدمات الأفضل للمواطنين ومتابعتها المستمرة مع الشركة لتقديم أفضل الحلول .
من جانبه شرح المهندس سهيل مدوخ مدير عام الحاسوب الحكومي في الوزارة، مشكلة الانترنت منذ بدايتها في آذار 2008 وجهود الوزارة للتواصل مع الشركة.
وشدد مدوخ على ان المحددات العامة لموقف الوزارة من هذه المشكلة تعتمد على تحقيق مصلحة المشترك بالدرجة الأولى وحل مشكلة بطء الانترنت بالإضافة إلى زيادة السرعة الفقرية له.
وطالب مدوخ شركة الاتصالات بإيجاد البديل للمواطنين الذين يحصلون على الانترنت عبر إعادة بائعي الخدمة والذين سيتأثرون بالنظام الجديد.
وشدد مدوخ على ضرورة تنظيم الانترنت من خلال إيجاد ناظم للعلاقة بين المشاركين في الموارد المحدودة، موضحا ان هناك ضرورة لمعرفة المشترك نمط الاتصال الذي يطبق عليه في أي وقت.
وأكد مدوخ ان موافقة الوزارة على مقترح الشركة لحل مشكلة بطء الانترنت في غزة هي مشروطة وتخضع لفترة تجريبية لفترة محددة للاختبار والتقييم قبل الموافقة النهائية على المقترح.
من جانبه قدم رئيس دائرة إقليم غزة احمد أبو مرزوق، شرحا تفصيليا عن النموذج المقترح من قبل الشركة والتي ترى فيه الشركة حلا لمشكلة بطء الانترنت في غزة وذلك من خلال تخفيض تكلفة الاشتراك الشهري وتحديد سقف لحجم البيانات التي يمكن للمشتركين تنزيلها شهريا.
وأوضح أبو مرزوق أنه تمت دراسة كافة البيانات المتعلقة بالخدمة وتم بناء عليها تقديم هذا المقترح للوزارة للعمل به، مؤكدا انتظار الشركة لموافقة الوزارة لتطبيق النموذج .
واشار أبو مرزوق إلى أن السبب الرئيسي لبطء الانترنت يعود إلى ما أسماه "إعادة بيع الخدمة" من قبل بعض المشتركين، مبينا أن النموذج المقترح سيساهم في الحد من هذه الظاهرة.
وقدم الحضور في الورشة من ممثلي الشركات والمؤسسات مداخلات تناولت وجهات نظر مختلفة حول "مشكلة بطء الانترنت في غزة" والموقف من حلول الشركة، مشيدين بدور وزارة الاتصالات المقالة في متابعة هذه القضية والضغط باتجاه حل مشكلة بطء الانترنت.
وفي حين انتقد بعض المتحدثين خطة الشركة الجديدة لزيادة السرعة وتقليص قدرة التحميل، اعتبر البعض ان الشركة مطالبة بإعادة النظر في القضية بما يخدم مصلحة المشتركين الذين سيتضررون من النظام الجديد.
وأوصى المشاركون في الورشة بضرورة ان يؤدي المقترح إلى حل مشكلة بطء سرعة الانترنت وليس تعميقها كما طالبوا بوضع خطة واضحة تتضمن تقييم التجربة وحلول مستقبلية بديلة في حال بقيت المشكلة كما هي.
ودعا المتحدثون إلى ضرورة تطوير وزيادة سرعات الانترنت بما يتناسب مع عدد المشتركين وتحديد فترة زمنية لتقييم مقترح الشركة.
وشارك في الورشة ممثلون عن شركتي الاتصالات الفلسطينية وحضارة ومسؤولو شركات الانترنت وممثلون عن الجامعات والنقابات والوزارات ومؤسسات المجتمع المدني.