الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

برهم:القطاع الخاص ملتف حول المبادئ والمرجعيات التي قررها الرئيس

نشر بتاريخ: 10/11/2009 ( آخر تحديث: 10/11/2009 الساعة: 20:02 )
نابلس - معا - أكد ابراهيم برهم رئيس مجلس إدارة التجمع الحركي للقطاع الخاص بالنيابة عن القطاع الخاص الفلسطيني، أن القطاع الخاص ملتف حول المبادئ والمرجعيات الـ8 التي أكد عليها الرئيس في خطابه، مشيراً أن القطاع الخاص يعتبر التفافه هو الحد الادنى الذي يقبل به الشعب الفلسطيني كأساس للوصول الى حل دائم للقضية الفلسطينية.

وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال غداء عمل أقامه الرئيس لاكثر من 200 رجل اعمال يمثلون كافة مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وطالب برهم حركة حماس باعلان الموافقة الصريحة على وثيقة المصالحة واغلاق "الصفحة السوداء" من تاريخ الشعب الفلسطيني، ودعا كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني للعمل الجدي والدؤوب لتحقيق وحدة وطنية حقيقية، مستدامة مسؤولة ترقى الى مستوى الحدث وتحافظ على انجازات الحركة الوطنية.

ونوه برهم ان ما تم تحقيقه في مجال الامن الداخلي وسيادة القانون اضافة الى الشفافية والمحاسبة لهو انجاز وطني يُسجّل للرئيس ويجسد مدى التزامه ببرنامجه الذي أنتخب على أساسه، كما يسجّل للشعب الفلسطيني أنه شعب يستحق الحياة وقادر على ادارة شؤونه حيث يمتلك من الطاقات والامكانيات التي تؤهله أن يحظى بدولة عصرية متطورة أسوةً بكافة شعوب العالم.

وقال برهم :" ان الضغوطات السياسية التي يتعرض لها الفلسطينيون قيادةً وشعباً، تهدف الى زعزعة الموقف الفلسطيني فيما يخص مرجعية عملية السلام وخاصة الموقف المتعلق بوقف الاستيطان هي ضغوطات مرفوضة"، مؤكداً إن التراجع الواضح والملحوظ في الموقف الامريكي من موضوع الاستيطان يتناقض مع خطاب الرئيس الامريكي باراك أوباما في الخامس من حزيران في القاهرة، ولا يبشر هذا التراجعُ ببوادر تقدم نحو السلام، بل يحمل نذر شؤمٍ ستعزز قوى التطرف الاسرئيلي ويزيد من درجة التوتر الأقليمي في هذه المنطقة المضطربة من العالم.

وطالب في حديثه الادارة الامريكية والرئيس أوباما حامل جائزة نوبل للسلام بوقف الضغوطات على القيادة الفلسطينية التي لن تتنازل عن ثوابت الشعب الفلسطيني التي انتخبت على أساسها وجوهرها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية فلا قبول لما يسمى بالدولة المؤقتة أو ب 60% أو 70% أو 90% أو غيره.

كما ثمن برهم الموقف العربي الرسمي والشعبي الداعم لقضية فلسطين، وطالب كافة الأشقاء العرب وأكثر من أي وقت مضى بتعزيز دعمهم ومساندتهم وتبنيهم للموقف الفلسطيني وموقف الرئيس في هذه المرحلة الخطرة من تاريخ المنطقة بأسرها.

وفي نهاية حديثه أشار برهم أن وجود القطاع الخاص ورجاله هنا لهو تعبير عن وعي كامل وتقدير لدقة الحدث وصعوبة المرحلة، قائلا " أننا نذكر أنفسنا وأياكم بصعوبة المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية منذ بداية القرن العشرين، والتي طالما خرج منها الشعب الفلسطيني وقيادته أكثر صلابةً واصراراً وعنفواناً على مواصلة النضال وخلق الافاق الملائمة اقليمياً ودولياً لإبقاء القضية الفلسطينية محور السلام العالمي".