السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتفاق رياضي بين نادي ترمسعيا للفروسية وأكاديمية الأقصى للكاراتيه

نشر بتاريخ: 11/11/2009 ( آخر تحديث: 11/11/2009 الساعة: 13:54 )
رام الله - معا - عصري فياض - اتفق نادي ترمسعيا للفروسية وأكاديمية الأقصى للكاراتيه على التعاون الرياضي بينهما وأن يكون كل منهما مكمّل للآخر. حيث سيكون على المتدرب في الأكاديمية لألعاب الكاراتيه أن يتدرب أيضاً على ركوب الخيل والتدرب على فنون القفز وأساليب التعامل مع الحصان. وبهذا يكون المتدرب في الأكاديمية قد حصل على تدريب متكامل من فنون قتال الكاراتيه والفروسية في ذات الوقت وهي الرياضة الناشئة والتي تلقى حالياً رواجاً وانتشاراً كبيراً في أوساط الجيل الشاب من صبايا وشباب في فلسطين.

وبدأت ظاهرة الفروسية وركوب الخيل تأخذ مجالاً واسعاً في الساحة الرياضية الفلسطينية وبدأت تعيد المجد للخيل بعد أن كان قد أهمل وترك لعقود من الزمن. ويلاحظ أيضاً تنامي ثقافة الفروسية بين الجيل الشاب والسعي للحصول على مهارات علمية بدلاً من الاكتفاء بالأسلوب التقليدي المحصور في ركوب الخيل فقط.

ومن الجدير بالذكر أن نادي ترمسعيا للفروسية يلقى إقبالاً متزايداً والنادي بصدد التوسع وبناء ساحات التدريب حسب المواصفات المطلوبة، وقد برز المدرب الوطني خالد الإفرنجي في تدريباته المتميزة وهدوءه التربوي وتوجيهاته للفرسان الشباب وتعريفهم بالخيول وأنواعها وطباعها وكيفية التصرف في الأوقات الحرجة. وكما يحرص المدرب المتميز خالد الإفرنجي باصطحاب فرسانه الجدد في الجبال والأودية المفتوحة بين الحين والآخر حتى يطلعهم على جغرافيا الوطن المختلفة والصعبة أحياناً.

وقد اصطحب أمين مصطفى بشارات رئيس الأكاديمية ثلاث وعشرون متدرباً يافعاً لبدء مسيرة التعاون بين الناديين. وقد استمع الجميع إلى شرح مسهب عن الخيول من المدرب الوطني المعروف خالد الإفرنجي، والذي قال لا يمكننا التعامل مع الحصان دون الأخذ بعلم الفروسية وأخلاقياتها وهي الشهامة والشعور بالكبرياء ومساعدة الآخرين والصدق وهي ما اصطلح العرب عليه بوصف من يتحلي بهذه الأخلاق بأن لديه "أخلاق الفارس". وقد لاقى الدمج بين رياضة الكاراتيه والفروسية استحساناً لدى الزوار الشباب الصغار ونالت كل الرضا والرغبة في الاستمرارية من قبل ذويهم وعائلاتهم. وقد لبس الصغار قمصان نادي ترمسعيا للفروسية والتي تحمل شعاراً واضحاً "كن فارسا".