الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الدفاع المدني يصدر بيانا حول نشاطاته في محافظات الوطن

نشر بتاريخ: 23/11/2009 ( آخر تحديث: 23/11/2009 الساعة: 21:25 )
رام الله -معا-أفادت إدارة العلاقات العامة والإعلام في المديرية العامة للدفاع المدني أن معظم تدخلات مديرياتها ومراكزها في المحافظات الشمالية في العديد من مجالات الحماية المدنية كانت جراء الإهمال والفعل المتعمد من أشخاص مجهولين .

جاء ذلك في بيان أصدرته المديرية العامة للدفاع المدني وتحدثت أنها عملت في محافظة قلقيلية على اطفاء حريق داخل مختبر مدرسة البنات التابعة لوكالة الغوث في قلقيلية أثناء تواجد الطالبات فيه ، وبعد البحث عن ملابسات الحادث تبين أن تفاعل حبيبات الصوديوم سبب الحريق جراء الإهمال ،وفي نفس الصعيد تم إخماد حريق في منزل المواطن (ر،ح) و إشتعال النار في المطبخ إثر تسرب كميات هائلة من الغاز جراء عدم الصيانة للخرطوم الموصل بين الأسطوانة والفرن والتي أدى الحريق الى تلفهما كلياً .

وعمل مركز دفاع مدني بورين على تقديم المعونة اللازمة عبر فتح جميع أبواب صفوف مدرسة بورين بعد الإستعصاء على إنتظام الدراسة فيها جراء غلقها نتيجة وضع أعواد خشبية داخل سكاكر الأبواب جميعها مما حدا بطواقم الدفاع المدني ببذل جهد كبير لإعادة فتحها ، وعن سبب الحادث تبين أنه بفعل فاعل .

بينما تعامل طاقم الإنقاذ التابع لمركز دفاع مدني سلفيت بالعمل على إخراج طفل يبلغ من العمر سنتان من شقته إثر إغلاق الباب الرئيسي للشقة علية دون قصد والذي جاء على أقوال صاحب المنزل (ع،ف) ، وعمل الطاقم بتقديم الدعم اللازم لفتح الباب و الولوج الى داخل المنزل .

كما عملت طواقم الإطفاء في مديرية دفاع مدني الخليل على إخماد حريق في منزل المواطن (م،ح) من بلدة يطا إثر نشوب النار في غرفة النوم والذي عمل الطاقم على محاصرة النيران والحيلولة دون إمتداده لباقي المنزل ، وقد مني صاحب المنزل بخسارة فاقت مبلغ ال 13 الف شيكل جراء الحريق ، وكان السبب في ذلك تماس كهربائي .

وحذرت المديرية العامة للدفاع المدني في بيانها على ضرورة الأخذ بعين الإعتبار من أن التهاون والإهمال في عدم عمل الصيانة الدورية الضرورية في المنازل وعدم أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع المواد الخطرة في مختبرات المدارس سوف يؤدون (لا سمح الله ) الى كوارث لا تحمد عقباها ، منوهأ الى الحفاظ على المال العام وعمل جميع الإحتياطات اللازمة من أجل درء المخربين والعابثين ، وأن مديريات الدفاع المدني على أهبة الإستعداد بتقديم المساعدة اللازمة بالزمان والمكان الضروريين