الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

عائلة الأسير عبد ربه تناشد من اجل السماح لها بإدخال العلاج اللازم له

نشر بتاريخ: 24/11/2009 ( آخر تحديث: 24/11/2009 الساعة: 15:52 )
غزة- معا- ناشدت عائلة الأسير عبد الحميد أبو خوصة البالغ من العمر "64عاما" اليوم الثلاثاء، عبر جمعية واعد للأسرى والمحررين، اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح لهم بإدخال العلاج اللازم له، وكانت زوجته تدخل له العلاج خلال الزيارة والآن الزيارة ممنوعة منذ ثلاث سنوات ونصف.

وأوضح صقر نجل الأسير أبو خوصة خلال اتصالا هاتفي بالجمعية أن والده يعاني من التهابات حادة في أذنه، مما أدى إلى فقده السمع فيها, مضيفا أن والده رغم كبر سنه إلا أنه تعرض لتحقيق شديد استمر لمدة ثلاثة أشهر تعرض خلالها إلى أسوأ أساليب التعذيب .

وقال نجل الأسير أبو خوصة "أن والده يعاني من ظروف اعتقالية بالغة السوء فمنذ ثلاث سنوات ونصف لم يزره أحد ولا نعلم كيف يعيش, وهل تصله الكانتينا أم لا".

وذكر أبو خوصه أنه تم اعتقال والده من شرق عزبة عبدربه شهر أغسطس عام 2003، موضحا أنهم كعائلة لم تتوقع اعتقاله كونه شيخ كبير في السن ومتزوج ولديه 6 أبناء وخمس بنات و30حفيدا وأسرته تتكون من 13فرداً وبين أبو خوصة أن المحكمة الإسرائيلية حكمت على والده بالسجن عشر سنوات قضى منها 6سنوات حتى الآن ويقبع حاليا في سجن نفحه الصحراوي، معربا عن قلقه البالغ على حياة والده كون فصل الشتاء قد بدأ وهو يقبع في منطقة صحراوية ويعاني من وضع صحي سيء خاصة أنه رجل كبير في السن والسجن مهما كان فهو مقبرة الرجال وطالب أبو خوصة أن تشمل الصفقة القادمة والده وان تثبت الفصائل الآسرة للجندي جلعاد شاليط على مطالبها بالإفراج عن الأسرى كبار السن.

من جهتها قالت جمعية "واعد" للأسرى ان معظم الأسرى القدامى هم من كبار السن نظراً للفترات الطويلة التي أمضوها في السجن فان عدداً كبيراً منهم يعانى من المرض، حيث أثرت سنوات السجن الطويلة على أوضاعهم الصحية، نظراً لأن ظروف السجون التي لا تناسب حياة البشر، وتفتقرا إلى وسائل الرعاية الصحية، وخاصة في سنوات السبعينات والثمانينات حيث كانت السجون لا تختلف عن المقابر، فهناك العديد منهم استشهد داخل السجن نتيجة الإهمال الطبي، واستهتار سلطات الاحتلال بحياة الأسرى، منهم الأسير محمد حسن ابوهدوان من القدس، والذي استشهد فى مستشفى اساف هروفيه الاسرائيلى بعد 19 عاماً قضاها فى السجون الإسرائيلية ،بعد أن ساءت حالته الصحية إلى حد الخطورة نتيجة تعرضه إلى جلطة دماغية فقد على أثرها القدرة على معرفة من حوله ، ورفضت إدارة السجون فى حينه معاينته من قبل طبيب من خارج السجن، أو إطلاق سراحه لإكمال علاجه فى الخارج وكذلك الأسير إسماعيل جمعه من الأسرى المقدسيين والذي استشهد في شهر 12/عام 2008ويبلغ من العمر 67عاما نتيجة الإهمال الطبي أيضا.