وكالة الغوث تختتم حملة البالونات الزرقاء المتنقلة في الضفة الغربية

بيت لحم- معا- اختتمت وكالة الغوث في الضفة الغربية حملة البالونات الزرقاء بعد شهرين من التجوال في أنحاء الضفة الغربية، لإشراك الأطفال اللاجئين في مخيمات اللجوء في إحياء مرور 60 عاما على تأسيس وكالة الغوث.

وطافت عربة البالونات المتنقلة الزرقاء في أنحاء الضفة الغربية محملة بالموسيقى ومئات البالونات والمشروبات واللوحات والمتطوعين والكرات المتدحرجة.

واستهل العرض الختامي بأداء لمغني الأطفال الفلسطيني، الفنان عمر الجلاد حيث أطرب الأطفال خلال هذه الحملة بأغانيه التي يحث فيها طيور الحرية على تحدي المصاعب.

وقام متطوعو منتدى شارك الشبابي بعد ذلك بتنفيذ العاب ترفيهية مع الأطفال وتوزيع هدايا تشجيعية عليهم، شملت ملصقات تحتوي على صور لقارة أوروبا بدعم وتمويل من الإتحاد الأوروبي ولوحة كرتونية تحمل الرقم 60 وصورا تمثل حياة اللاجئين في المخيم ليقوم الأطفال بتلوينها.

ومع قدوم المساء، استمتع الأطفال بمشاهدة فيلم كرتوني يصور أثر وكالة الغوث على حياة اللاجئين الفلسطينيين طوال الستة عقود الماضية من خلال فكرة البالونات الزرقاء.

واختتم هذا الحدث بإطلاق رمزي لستين بالونا مملوءة بغاز الهليليوم في سماء تلك الليلة في أجواء سادها الفرح والتصفيق من قبل الأطفال الصغار.

ونظمت حملة البالونات الزرقاء المتنقلة بدعم من الإتحاد الأوروبي الذي ساهم بشكل رئيسي في تنفيذ فعاليات هذه الحملة، إضافة الى عدد آخر من الداعمين كمؤسسة هوبينج والشركة الوطنية لبفريج شركة بيلسان وشركة زووم للدعاية والإعلام ومنتدى شارك الشبابي كشريك منفذ للحملة.

وطافت حملة البالونات المتنقلة في أرجاء الضفة الغربية منذ أيلول الماضي حاملة معها الألعاب الترفيهية والتسلية الى ما يزيد 4،000 طفل وطفلة يعيشون 18 مخيما وعددا من القرى الفلسطينية التي تعمل فيها مدارس الوكالة وكان آخرها بلدة الرماضين في جنوب الضفة الغربية.

ونفذت هذه الحملة بالتزامن مع خطة النهوض بالتعليم التي تنفذها وكالة الغوث التي تهدف الى تطوير التعليم في مدارس الوكالة تحت شعار معا نحو مستقبل مشرق.