الجمعة: 24/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير الفلسطينية تشيد بتوجه الاتحاد الاوروبي

نشر بتاريخ: 03/12/2009 ( آخر تحديث: 03/12/2009 الساعة: 12:16 )
بيت لحم- معا- أشاد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية محمد السودي، بتوجه الاتحاد الأوروبي للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وحيا الجهود التي تبذلها السويد على هذا الصعيد باعتبارها الرئيس الدوري للاتحاد.

وأكد السودي في تصريح صحفي أن الاعتراف المتوقع بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين في الاجتماع الذي يعقده وزراء خارجية دول الاتحاد يوم الاثنين المقبل، من شأنه أن يعيد الاعتبار للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.

واعتبر أن القرار سيعيد الاعتبار لفتوى محكمة العدل الدولية (لاهاي) في تموز من العام 2004 حول الجدار التي تعتبر القدس الشرقية جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وتدعو إسرائيل إلى وقف العمل ببناء الجدار وهدم ما بني منه وجبر الضرر الذي لحق بالأفراد والمؤسسات العامة نتيجة بنائه.

ودعا السودي الدول العربية الى وضع خطة تحرك مضادة للتحرك الصهيوني الضاغط لمنع إقرار الاتحاد الأوروبي للوثيقة السويدية، وتشكيل لجنة من عدد من وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية للقيام بجولة واسعة في العواصم الأوروبية وتسعى لتعطيل التأثيرات الصهيونية، ومطالبة سفراء الاتحاد الأوروبي في الدول العربية الموقف الداعم لنص الوثيقة والرافض للضغوط الصهيونية المضادة، والسعي لاستنفار جهود كل الأصدقاء الأوروبيين لممارسة ضغوط شعبية وإعلامية في بلادهم بمواجهة الضغوط الاسرائيلية، وبدء الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية بحملة لمواجهة الحملات الاسرائيلية تقدير موقف السويد ومقترحاتها والمعبرة عن الحد الأدنى من الالتزام بالحقوق الفلسطيني.

وندد السودي بقرار ابعاد الشيخ عكرمة صبري من دخول المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر، مؤكدا إن هذا القرار يأتي ضمن سياسة الاحتلال التي تهدف إلى السيطرة على المدينة المقدسة وإبعاد أهلها الأصلين عنها.

وشدد على اهميه المراجعة السياسية لمسيرة المفاوضات والنهج الذي قامت عليه والذي يتطلب الكف عن المراهنة على الدور الامريكي والمفاوضات العقيمة التي وصلت الى طريق مسدود ويجب ان يكون البديل عنها، وضع استراتيجية وطنية كفاحية تنهي الانقسام وتعزز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية وتاسس لمرحلة جديده عنوانها الوحدة والمقاومة.

وحيا في ختام تصريحه كافة القوى التقدمية والقوى الرسمية والشعبية والمؤسسات الدولية وغير الحكومية ولجان التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومة التطبيع والمقاطعة لدولة الاحتلال وكل الاحرار والشرفاء في هذا العالم والذين يقفون مع حقوق شعبنا ومقاومته المشروعه لنيل حقوقه المشروعة في اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئيين الى ديارهم وممتلكاتهم وفق القرار الاممي 194 .