ابو مغلي: وزارة الصحة ستفتتح 3 وحدات طواريء في المشافي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 05/12/2009 ( آخر تحديث: 05/12/2009 الساعة: 19:08 )
رام الله- معا- كشف د. فتحي أبو مغلي وزير الصحة اليوم السبت،عن نية الوزارة افتتاح ثلاث وحدات طوارئ جديدة في المشافي الفلسطينية في القريب العاجل لمعالجة الحروق، إضافة إلى الوحدات الموجودة حاليا في كل من مستشفى رفيديا بنابلس، ومستشفى الشفاء بغزة، وذلك لتعزيز الخدمات الصحية الطارئة والملحة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر التمريضي الأول للرعاية التمريضية الحرجة في فلسطين الذي عقد تحت عنوان "الرعاية الحرجة في فلسطين بين الماضي والحاضر والتحديات المستقبلية".
وحضر المؤتمر كل من البروفيسور كولون جرين والدكتور أنيس الحجة من جمعية التربية الطبية الدولية، والدكتور حسين الشيوخي رئيس مجلس أمناء الكلية العصرية، وعدد من المسؤولين في القطاع التمريضي الفلسطيني والمؤسسة البريطانية والعشرات من الممرضين والممرضات.
ونوه الوزير إلى أهمية هذا النوع من المؤتمرات لما لها من فضل كبير في تدريب الممرضين والممرضات على كيفية التعامل مع الحالات الحرجة والحوادث الطارئة.
وأكد الوزير أن الوزارة تواصل جهودها الحثيثة لتطوير الخدمات الصحية وتوسيعها وتعميمها على المناطق كافة وبما يشمل تعزيز البنية التحتية من أبنية وتجهيزات حديثة ومرافق ومختبرات، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات لتضاهي أفضل ما توصلت له العلوم الطبية في العالم.
وبين الوزير أن الواجب المهني والأخلاقي للأطباء والممرضين وجميع العاملين في القطاع الصحي يحتم عليهم مواكبة التطورات العلمية المتسارعة والمتجددة سواء في الجانب النظري أو التطبيقي، والمشاركة في المؤتمرات العلمية وورش التدريب وحضور المحاضرات.
وحث أبو مغلي المؤسسات الصحية على تشجيع العاملين فيها على المشاركة في هذه المؤتمرات، مؤكدا أن الوزارة تولي هذا الجانب الأهمية التي تستحقها.
وقال الوزير "إن الإنسان الفلسطيني الذي صمد وناضل وضحى بأفضل ما لديه يستحق خدمات صحية مميزة ومتقدمة، وهذا هو نهج الحكومة الفلسطينية التي تسعى وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس إلى بناء أسس الدولة الفلسطينية المستقلة من خلال بناء المؤسسات الحديثة وتنمية الموارد البشرية".
وفي نهاية كلمته شكر الوزير أبو مغلي القائمين على هذا المؤتمر وثمن عاليا التعاون والخدمات الطبية والصحية التي تقدمها الجمعية التربية الطبية الدولية.
من جهته أوضح البروفيسور غرين أن هذا المؤتمر بداية وعنوان للصداقة والعمل مع وزارة الصحة الفلسطينية سواء في فلسطين أو عند القدوم إلى بريطانيا.
وأضاف أن المؤسسة تعمل دائما لتقديم الخدمات للقطاع الصحي الفلسطيني مؤكدا أن الممرض هو أهم خط أمامي للتعامل مع المريض لذا يجب عليه أن يتمتع بكفاءة مهنية عالية ونحن سنساهم في توفيرها له.
وتخلل المؤتمر عدد من المداخلات وتقديم أوراق العمل في هذا المجال وشرحا علميا تفصيليا عن الموضوع.
