الصالحي: لا فراغ دستوري بعد 24/1 والرئيس باق لحين اجراء الانتخابات
نشر بتاريخ: 05/12/2009 ( آخر تحديث: 05/12/2009 الساعة: 23:41 )
غزة - معا - أكد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي مساء السبت أن المجلس المركزي غير مضطر لتمديد ولاية الرئيس محمود عباس لأنة لا يفقد ولايته بعد 24/1 وكذلك الأمر للمجلس التشريعي.
وقال الصالحي في اتصال هاتفي بوكالة "معا" أنه وبعد 24 /1 لا يوجد فراغ دستوري بسبب انتهاء مدة الرئيس والمجلس التشريعي لان النظام الأساسي يميز بين المدة القانونية وبين الولاية, الأمر الذي يبقي الولاية قائمة للرئيس وللتشريعي لحين إجراء انتخابات جديدة".
وأوضح أن دورة المجلس المركزي في 15 الجاري ستربط بين كون الرئيس عباس رئيس للسلطة ورئيس للدولة الفلسطينية, ووفقا لرأي الصالحي سيكون هناك تعزيز للوضع فيما يخص الرئيس باعتباره رئيس لدولة فلسطين ورئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار الصالحي انه في حال أي طارئ خاصة فيما يتعلق بمنصب رئيس السلطة سيكون للمجلس المركزي الدور الحاسم للتعامل معه.
ورأى الصاحي أن المعاجلة الأمثل لحين إجراء الانتخابات الارتباط بإستراتيجية انجاز الدولة الفلسطينية وتشكيل مجلس تأسيسي للدولة تتكون من أعضاء من المجلس المركزي والتشريعي وبعض الشخصيات المستقلة.
وأكد الصالحي رفضه لتعطيل الانتخابات, معتبرا إياها حق دستوري وحق للمواطن لا يجوز رهنها بأي مصالح حزبية, داعيا حركة حماس الي التوقيع على الورقة المصرية وعدم الإمعان في رفض إجراء الانتخابات.
