العالول: نواجه بصمود وثبات ضغوطا غير مسبوقة من الكثيرين في العالم

رام الله-معا- قال محمود العالول، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض التعبئة والتنظيم في الضفة :"أن القيادة الفلسطينية تواجه بصمود وثبات ضغوطا غير مسبوقة من الكثيرين في العالم الغربي والإقليمي والبعض العربي مع الأسف"، وذلك بعد ان أزال الرئيس محمود عباس كل الغيوم الضبابية التي أثارها الإعلام المأجور وغير النزيه حول حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح والمشروع الوطني الفلسطيني، موهما الجماهير بتمسكه بالثوابت الوطنية وتفريط الحركة بها".

واضاف :"فكانت النقاط الثمانية التي أطلقها الرئيس في خطابه التاريخي صفعة قلبت السحر على الساحر وأعادت الأمور إلى نصابها أمام الجماهير الفلسطينية فزالت الغيوم المتلبدة مما جعل من الجماهير مرة أخرى أكثر التصاقا بالحركة وتأييدا ودعما".

واكد في حديثة أمام المشاركين في ورشة عمل التواصل مع الأخرين بثقة والاتصال مع الجماهير وفن الحديث التي عقدها المعهد الوطني لتدريب الكوادر في التعبئة والتنظيم في مدينة رام الله، اليوم والتي ستنفذ في الاقاليم الـ 14 أيضا- أكد على أن الحركة من الشعب ومن أجل الشعب ولذلك ينبغي عليها أن تلتزم بالجماهير وتحقق إحتياجاتهم وتطلعاتهم متمسكة بالثوابت .

واضاف :" على الصعيد الداخلي للحركة فإن هناك قرارات تتخذ وستتخذ تدل وبشكل قاطع على أن الإنطلاقة الجديدة للحركة هي انطلاقة حقيقية وليست شعارا وأن نهر الدماء التجديدي في الحركة أثبت ويثبت فعاليته وجديته وإصراره على مواصلة المسيرة وبإصرار أكبر نحو تحقيق الثوابت الفلسطينية" .

وفي ذات السياق قال بكر أبو بكر عضو المجلس الثوري للحركة ورئيس المعهد الوطني لتدريب الكوادر أن القيادة في حركة فتح في ورشة عمل مستمرة ومتواصلة منذ اليوم الأول لإنتهاء المؤتمر السادس عاكفة على وضع الخطط والبرامج ومعالجة القضايا العالقة منذ أكثر من عشرين عام كما أنها تعمل بصورة علمية ومهنية في جميع المجالات التنظيمية الداخلية للحركة والخارجية وهي تراكم الإنجازات وهذا ما بدأ بتلمسه الكادر في الحركة وبدأت أثاره تنعكس على الصعيدين الجماهيري والدولي أيضا .

وأكد أبو بكر على أهمية الإنجازات التي حققها المعهد الوطني ولجنة التدريب وعلى أهميته في البناء التنظيمي ورفع المهارات وتنميتها لدى المجمل التنظيمي وقد كان ذلك في ورشة العمل التي تطرح التغيير والصورة المشرقة لفتح.