الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرائيل تجدد مطاردة قادة الجناح العسكري للجهاد في الضفة

نشر بتاريخ: 08/12/2009 ( آخر تحديث: 08/12/2009 الساعة: 15:54 )
بيت لحم- معا- قالت أجهزة الأمن الإسرائيلية، إنها تمكنت فجر اليوم الثلاثاء خلال عملية شاركت فيها وحدة خاصة "دوفدفان" بالتعاون مع "الشاباك" من اعتقال "مطلوب" بارز من حركة الجهاد الاسلامي في نابلس تتهمه بالوقوف خلف عمليتين "انتحاريتين".

وسمحت الرقابة العسكرية الاسرائيلية بنشر تفاصيل اعتقال صلاح محمد صلاح بخاري ( 36 عاما) والمطلوب منذ عام 2002 بعد اتهامه بالوقوف خلف عمليات "انتحارية" والانتماء للجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي.

واضافت مصادر اسرائيلية ان "الشاباك" يتهم البخاري بالوقوف خلف العملية "الانتحارية" التي نفذت في كفار سابا عام 2002 والتي اوقعت 28 اصابة بينها ثلاث وصفت في حينة بالخطيرة، وقد جنّد شابا آخر في 2003 لتنفيذ عملية "انتحارية" لكن "الشاباك" والجيش الاسرائيلي احبط العملية في حينه.

ويتهمة "الشاباك" أيضا بالوقوف خلف عمليات اطلاق نار ووضع عبوات ناسفة، وكذلك اعداد سيارة بالمتفجرات وادخالها الى اسرائيل، وكذلك يتهمه "الشاباك" بمحاولة خطف جنود اسرائيليين.

وأكدت مصادر في عائلة بخاري اعتقال نجلها، مشيرة لمراسلنا في نابلس أنه اعتقل من منزل شقيقته الكائن في عمارة كلبونة بشارع السكة بنابلس.

في سياق آخر أعلنت حركة الجهاد الاسلامي اليوم عن نجاة قائد سرايا القدس في جنين من محاولة إغتيال اسرائيلية واعتقال ثلاثة من الجهاد.

وقالت الحركة إن عشرات الآليات العسكرية الاسرائيلية اقتحمت بلدة اليامون قرب جنين من مختلف المحاور ليل الأحد الاثنين مسبوقة بتسسلل قوات خاصة استقلت سيارتين تحملان لوحتي ترخيص فلسطينية، واستقرت بالقرب من منزل "باجس حمدية" قبل اقتحام قوات الاحتلال المنطقة ومحاصرة المنزل؛ حيث سمع دوي كثيف لإطلاق النار والقنابل الصوتية وتفجيرات واسعة في المنطقة استمرت حتى ساعات الفجر تلاها عمليات اقتحام واسعة لمنازل المواطنين.

وأكدت الجهاد أن العملية تركزت حول منزل حمدية حيث اعتلى الجنود أسطح المنازل المجاورة لمنزله واحتجزوا سكانه في غرف داخل المنزل، ثم تسللوا إلى منزل حمدية بشكل مباغت، مضيفة أنه بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة، إلا أن حمدية تمكن من الهرب من المنزل دون إن يطاله أي أذى.

يذكر ان القيادي في السرايا باجس حمدية مطلوب لقوات الاحتلال من بداية الانتفاضة الثانية وقد نجا من عدة محاولات اغتيال واعتقال اسرائيلية.

وذكرت حركة الجهاد أن قوات الاحتلال انسحبت من المكان بعد أن خلفت دمارا شاملا في منزل القيادي حمدية والمنازل المجاورة. سبقها اعتقال أشقاء حمدية الأربعة: مجدي وشديد وعميد وعنيد، ثم أطلقوا سراح ثلاثة منهم في حين نقلوا مجدي (35 عاماً) إلى جهة مجهولة.

وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال خلال عمليتهم العسكرية اعتقلوا ثلاثة من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في البلدة، هم: أحمد عادل بقلي (28 عامًا)، وأديب مصطفى سمودي (27 عامًا)، وعلاء عوني بقلي ( 26 عاما).