الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

في الذكرى الأولى للعدوان على غزة- اصدار كتاب "غيرنيكا فلسطين"

نشر بتاريخ: 08/12/2009 ( آخر تحديث: 08/12/2009 الساعة: 11:49 )
رام الله- معا- اصدر الراصد الفلسطيني كتاب "غيرنيكا فلسطين" الذي اشرف على اعداده النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية.

وجاء اصدار الكتاب بمناسبة الذكرى الاولى للعدوان على غزة وذكرى يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، حيث يستعرض الكتاب الاحداث التي سبقت واعقبت العدوان على غزة، ومسلسل المجازر والجرائم الاسرائيلية التي لم تتوقف ضد الشعب الفلسطيني.

ويصف الكتاب ما جرى في غزة بانه كان ابشع مما جرى في كرنيكا في اسبانيا على ايدي الفاشيين بقيادة فرانكو.

ويؤرخ الكتاب لسلسلة من جرائم الاحتلال لا سيما العدوان على غزة من خلال الارقام والحقائق والشهادات الحية والمعلومات عن الجرائم التي ارتكبت في غزة الى جانب تعرية الكتاب لمجموعة من الاساطير الاسرائيلية كاسطورة الانسحاب من غزة، واسباب الحصار والقاء المسؤولية عنه على عاتق الفلسطينيين وكذلك تبيان حقيقة ان من خرق التهدئة وبدأ الحرب على غزة هي اسرائيل.

ويفضح الكتاب الاحتلال الاسرائيلي ومدى بشاعة المشهد من خلال جرائم الحرب التي اقترفها في قطاع غزة ومتابعة الحملة الجارية لفضح تلك الجرائم ومعاقبة مرتكبيها عبر تقرير غولدستون ومحاكمة من يقفون وراءها من مجرمي الحرب الاسرائيليين الى جانب ان الكتاب هو جزء من رواية الفلسطينيين في ظل محاولات تزوير التاريخ،وان الكتاب جزء من جهد جماعي لاستعادة الصورة الانسانية للشعب الفلسطيني ولاستعادة شرعية القضية الفلسطينية.

كما يهدف الكتاب الى المحافظة على الذاكرة وفصول تاريخنا التي ضاعت لانها لم تكتب.

ويوضح الكتاب انه خلال سنوات الحصار قتل 28 اسرائيليا مقابل 6348 فلسطينيا وان مقولة اسرائيل انها تريد السلام وتدافع عن نفسها في وجه الاعتداءات هي كذبة من مسلسل اكاذيبها التي لا تنطلي على احد.

ويؤكد الكتاب ان العدوان على غزة لم يكن ضد طرف سياسي معين بل كان ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وان استشهاد 1410 مواطنين مقابل مقتل 13 إسرائيليا منهم 7 قتلوا برصاص الجيش الاسرائيلي نفسه، واستخدام اسرائيل الفسفور الابيض وقنابل الدمدم وقنابل تطلق شظايا لقطع الاطراف محرمة دوليا مما ادى الى بتر اطراف المئات من المواطنين غالبيتهم من الاطفال واستهداف المدارس والمؤسسات العامة والمنازل الاهلة بالسكان هو تاكيد على ان كل الشعب كان ضمن دائرة الاستهداف.