رأفت: اذا حماس وقعت على وثيقة المصالحة فالانتخابات ستجري في 28 حزيران
نشر بتاريخ: 10/12/2009 ( آخر تحديث: 10/12/2009 الساعة: 12:26 )
رام الله- معا- قال عضو اللجنة التنفيذية لـ (م. ت. ف)، وأمين عام حزب فدا، صالح رأفت، أن اعتماد الكنيست لإجراء الاستفتاء على أية انسحاب إسرائيلي جديد، يغلق نهائيا طريق المفاوضات والسلام لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية الذي بدأ عام 1967، اضافة الى انه يتناقض مع كل قرارات الشرعية الدولية الداعية لانهاء الاحتلال العسكري الاستيطاني.
وشدد رأفت على رفض القيادة الفسطينية لكل هذه الالاعب الاسرائيلية التي تسعى لوضع عراقيل امام اية مفاوضات مستقبلية تستند الى التزام اسرائيل بوقف الاستيطان وممارساتها الاحتلال وتطبيق الاتفاقيات السياسية وفق مرجعية واضحة.
واشار رأفت الى الجهود المتواصلة التي يقودها الرئيس محمود عباس على المستوى الدولي والعربي لحشد الدعم والتأييد للتوجه لمجلس الامن الدولي والسعي لاستصدار قرار بترسيم حدود الدولة الفلسطينية، مؤكدا ان هناك عمل مشترك لعقد اجتماع لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية لبحث اليات التحرك العربي والذهاب الى مجلس الامن الدولي بموقف عربي موحد تطبيقا لقرار لجنة المتابعة الوزارية العربية من اجل الزام اسرائيل بوقف كل انتهاكاتها الاستيطانية في القدس وسائر الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وعلى صعيد اجتماع المجلس المركزي وطبيعة القرارات التي يمكن اتخاذها اوضح رافت في حديث اذاعي لصوت فلسطين، ان المجلس المركزي سيدعو الى استمرار عمل مؤسسات السلطة الفلسطينية لحين اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وقال " ان حماس هداها الله ووقعت على وثيقة المصالحة فانه سيتم اجراء الانتخابات في 28 حزيران المقبل"، مشيرا الى ان حماس ما زالت ترفض التوقيع على الوثيقة المصرية للمصالحة ما يعني ان الانتخابات ستكون مؤجلة لاجل غير مسمى.
وتابع "المجلس المركزي سيطالب مؤسسات السلطة للاستمرار في عملها لحين اجراء الانتخابات"، مشددا عدم وجود حالة فراغ دستوري لان منظمة التحرير هي المرجعية الوطنية للشعب الفلسطيني وللسلطة الوطنية.
واشار الى المجلس المركزي سيطالب الرئيس عباس باصدار مرسوم رئاسي بتأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية لاجل غير مسمى وتحميل حركة حماس مسؤولية تعطيل اجراء الانتخابات.
