الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

هديب تستقبل سكرتاريا برامج الإنمائية الألفية

نشر بتاريخ: 10/12/2009 ( آخر تحديث: 10/12/2009 الساعة: 13:52 )
رام الله- معا- استقبلت وكيل وزارة شؤون المرأة سلوى هديب اليوم الخميس في مقر الوزارة برام الله سكرتاريا برامج الإنمائية الألفية، مكتب مفوضية الأمم المتحدة-نيويورك، ضمن مهمة متابعة وتقييم للبرامج في إنحاء العالم، ومن ضمنها فلسطين التي تحتضن برنامجين من برامج الألفية الإنمائية وهي، تمكين ومساواة المرأة الفلسطينية وبرنامج التنمية الثقافية.

وتم مناقشة دور الوزارة في المشروع وتنفيذ النشاطات بما يتقاطع مع أولوياتها وخصوصا في قضايا النوع الاجتماعي،باعتباره احد أهم النوافذ في العالم لقضايا المرأة ،حيث يعتبر دور الوزارة مهم وفعال بصفته مشرف ومراقب في متابعة المشروع والذي يستمر لمدة ثلاث سنوات ،من خلال التطرق للايجابيات والعوائق والتحديات على ارض الواقع.

وتحدثت هديب عن مركز المرصد الوطني، بحيث يعمل ضمن الخطة المتبعة ،وضمن أولويات الوزارة من معلومات تفيد هذه المشاريع والنشاطات، مشيدة باعتماد الموازنة الحساسة للنوع الاجتماعي وإيجاد وحدات للنوع الاجتماعي في كافة الوزارات، وخصوصا في ظل غياب المجلس التشريعي، مضيفة أن الوزارة تعمل ضمن مشاريع قوانين العائلة، وقانون العقوبات، وقانون العمل وقانون التشريع والقوانين.

وأشارت إلى معاناة المرأة المقدسية بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في هدم البيوت والحواجز والجدار، إضافة إلى ضعف التعليم وغياب القوانين.

وأشادت هديب بتوقيع الرئيس محمود عباس على اتفاقية "سيداو" التي تهدف للقضاء على كافة إشكال التمييز ضد المرأة، مشيرة إلى التعاون مع الوزارات بتدريب الشرطة، للتعامل مع النساء المعنفات، وإيجاد بيت امن للمرأة ،وطالبت بتوفير الخبراء والمدربين للخروج بخطة عمل واقعية يمكن تطبيقها على ارض الواقع.

وأشاد وفد السكرتاريا والذي يتكون من صوفي ديكاين وباتريشيا فرناندز ،بدور الوزارة الكبير في دعم المشروع وتطويره وخلق آلية تواصل مع كافة الدول المعنية بهذا الخصوص، وعلى اعتبار السلطة شريك فعال في المشروع في التنفيذ والمتابعة والتقييم مع بقية الوزارات الشريكة ذات الاختصاص، وعن عدم تكرار التدريبات والفئات المستهدفة، وان لا يكون هناك تضارب حتى يتم تعميم المشروع، وإضافة مؤسسات للعمل في هذا المجال من خلال تجميع معلومات تفصيلية بالنشاطات التي تخص النساء وخصوصا موضوع التعليم من خلال خلق شبكة وقاعدة الكترونية للتشبيك والتواصل مع كافة المؤسسات من خلال التركيز على موضوع النوع الاجتماعي.

وركز وفد السكرتاريا على موضوع بناء القدرات وان تكون المركزية في العمل بالمشروع لوزارة شؤون المرأة، ودعم النشاطات على المستوى الدولي ومراقبة التقارير والمتابعة والرقابة من خلال الحملات الإعلامية لرفع الوعي بما يتعلق باتفاقية سيداو من منظور الرؤية الدينية والقانونية.

ويعتبر هذا المشروع ذو أهمية كبيرة، باعتباره أول تجربة من نوعها في فلسطين ويتعامل على أساس الشراكة ما بين منظمات الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية من خلال الوزارات بما يخدم المصلحة.

وفي نهاية اللقاء شكرت هديب وفد السكرتاريا مثمنة هذا الدور الفعال في سبيل خدمة قضايا النوع الاجتماعي.