ورشة العمل حول الخطة الإستراتيجية القطاعية للشباب في جنين

جنين - معا - عصري فياض - بحضور قدوره موسى محافظ محافظة جنين وفتحي خضر مدير عام الإدارة العامة للطفولة والطلائع في وزارة الشباب والرياضة والدكتور عبد الرحمن نعيرات مدير دائرة التخطيط في الإدارة العامة للشؤون الرياضية لوزارة الشباب والرياضة وعضو الفريق الفني لإعداد الخطة الإستراتيجية والنائب جمال حويل ومروان ألوشاحي مدير عام مركز الشهيد صلاح خلف وسعيد حمدان مدير الشباب والرياضة في جنين وكمال أبو الرب عضو الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وعرفات المصري مدير مديرية الشباب والرياضة في طوباس وبمشاركة مئة وخمسة أشخاص من الأكاديميين الرياضيين و ممثلي المجالس البلدية والقروية ومديريات تربية وتعليم جنين وقباطية ورؤساء الأندية الرياضية والمراكز الشبابية والمؤسسات التي تعنى بالطلائع أفتحت مديرية الشباب والرياضة في جنين ورشة العمل حول الخطة الإستراتيجية القطاعية للشباب للعام 2010 ـــــ 2013 بدعم من اليونيسيف في قاعة صالة عمرو للأفراح،وقد افتتح بلال الشيخ إدارة الورشة بكلمة سعيد حمدان مدير مديرية الشباب والرياضة في جنين

مديرية الشباب والرياضة

وقد تقدم سعيد حمدان في بداية كلمته بالشكر للجميع على تلبية الدعوة لهذه الورشة التي تأتي تلبية وانسجاما مع قرار مجلس الوزراء الفلسطيني الصادر في السابع عشر من أب من العام 2009 بمباشرة العمل في إعداد الخطة الوطنية باشتراك مع مختلف الوزرات من مؤسسات حكومية ذات العلاقة والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص من اجل تحقيق النهضة الشاملة بقطاع الشباب والرياضة والطلائع كون تلك الفئات تشكل السواد الأعظم من الشعب الفلسطيني وبالتالي تحقيق النهضة الشاملة للشعب الفلسطيني خاصة وان الخطة تستهدف أجيال بناء المستقبل الذي ينتظره شعبنا .

محافظ جنين

قدوره موسى الذي أكد على أن السلطة الوطنية تعمل ليل نهار من اجل خدمة الحركة الرياضية والشباب والطلائع، حيث تأخذ وزارة الشباب والرياضة مسؤولية بناء البنى التحتية كمثال في محافظة جنين لتحقيق، حيث ستضم المدينة الملاعب الخاصة بالقدم والسلة والطائرة وتعمل كل من وزارتي التربية والعليم والشباب والرياضة على توفير البنى التحتية الرياضية، الهدف وهناك مشروع المدينة الرياضية أهمية تنظيم هذه الورش في عملية صياغة مفهوم النهضة الشاملة بإسلوب عصري ومتطور بغية الوصول لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وتابع موسى أتمنى تنظيم الورشة القادمة في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية بقيادة السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن.

فتحي خضر

من جهته قال فتحي خضر أن وزارة الشباب والرياضة تطمح من خلال هذه الورش لدراسة واقع الحركة الرياضية والشبابية من خلال محاور الورشة وان الخطة تطمح أيضا لتحقيق الأهداف الإستراتيجية الأمد طويل وتابع خضر قائلا إن الرؤيا التي ستخرج بها هذه الورش ستخضع لتقيم شامل وقال خضر إن هناك نية لدى وزارة الشباب والرياضة من اجل العمل على تطوير الكادر الرياضي والشبابي في الأندية الرياضية والمؤسسات الشبابية، وشدد على أهمية وضرورة مشاركة مجالس البلديات والمجالس القروية وكبار السن في وضع الخطة حتى نستطيع النهوض بالحركة الرياضية. واختتم بالقول أن الخطة ستشمل كافة الأراضي الفلسطينية وليس فقط محافظات الشمال (الضفة الغربية ).

الدكتور عبد الرحمن نعيرات

وقد أنهى الدكتور عبد الرحمن نعيرات الافتتاح بكلمة شدد من خلالها على أهداف الخطة التي تعد الأولى التي ستخرج للتطبيق والعمل الرسمي والى مشاركة أفراد المجتمع في وضع الخطط، وأضاف إن الخطط القديمة كانت تعد من قبل المؤسسة نفسها دون مشاركة المؤسسات المعنية والمؤسسات الأهلية، أما اليوم فإن مجلس الوزراء ومن خلال تكليفه لوزارة الشباب والرياضة على إحداث الخطة الإستراتيجية القطاعية تبنى على أساس احتياجات أفراد المجتمع

الفلسطيني .

وبعد الفراغ من الكلمات تم تقسيم المشاركين على المجموعات وفق التالي:

تم تقسيم الحضور على أربعة مجموعات على النحو التالي:

المجموعة الأولى: قطاع الشباب ميسر الورشة بلال الشيخ ومقررها طارق الشيخ مسؤول الشؤون الشبابية في المديرية

المجموعة الثانية: قطاع الرياضة ميسر الورشة الدكتور بهجت أبو طامع ومقررها سلام سنان مسؤول الأندية

المجموعة الثالثة : قطاع الطلائع ميسر الورشة احمد عمارنة ومقررها محمد العامودي مسؤول الطلائع

المجموعة الرابعة :الشباب والطلائع : ميسر الورشة لبنى حمارشة ومقررها شروق أبو بكر.مسؤولة الشابات

واشرف على أدارة الورشة إداريا وماليا عماد الطاهر مسؤول قسم الشؤون الإدارية والمالية في مديرية جنين وإعلاميا

ماجد أبو خالد مسؤول قسم الإعلام والعلاقات العامة في المديرية .

التوصيات

وبعد نقاش بين المجموعات دام عدة ساعات تم الخروج بالتوصيات التالية :
ابرز التوصيات
وبعد نقاش بين المجموعات دام عدة ساعات تم الخروج بالتوصيات التالية الخاصة بقطاع الشباب والطلائع :
أولا : رفع مستوى التعليم من خلال زيادة ميزانية التربية والتعليم والاهتمام بشؤون المعلمين.
ثانيا: تفعيل دور مجالس أولياء الأمور وخلق تواصل بينهم وبين المدارس.
ثالثا : إيفاد بعثات طلائع وشباب للخارج من اجل الاستفادة من خبرات التعليم .
رابعا : تحديد احتياجات سوق العمل لاستيعاب المهن العلمية والتقنية .
خامسا : عقد ندوات توعية في البيئة عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة.
سادسا : استخدام الأسمدة الطبيعية والعضوية بدل الكيماوية.
سابعا : الدعوة ليوم عمل تطوعي وطني في النظافة تزامنا مع اليوم العالمي للنظافة .
ثامنا: مشاركة الشباب بالسياسة الاجتماعية والاقتصادية والعمل على زيادة الوعي لدى الشباب والطلائع خاصة في دورهم السياسي والمشاركة بها.
تاسعا : استغلال إنتاجية وطاقة الطلائع وتفعيل مفهوم المسؤولية لديهم وتعزيز مفهوم الولاء والانتماء.
عاشرا :التوعية بكيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات من اجل تمكين الشباب والطلائع لمواكبة التطور العملي والثقافي والرياضي.
حادي عشر : توعية الأهل من خلال برامج معينة بخصوص سلوكيات التربية الصحية تنعكس على الشباب والطلائع ايجابيا، ووضع قوانين تمنع ممارسة السلوكيات السلبية كالتدخين في الأماكن العامة .
ثاني عشر : تعزيز وتقوية دائرة العلاقات العامة والنشاطات التدريبية ما بين الشباب والطلائع ومؤسسات المجتمع.
ثالث عشر : إعداد الشباب والطلائع لسوق العمل عبر دورات تدريبية .

أما ابرز التوصيات الرياضية فقد جاءت على النحو التالي:
أولا: إنشاء المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
ثانيا : إيجاد إستراتيجية تكاملية للنهوض بالرياضة الفلسطينية .
ثالثا : إيجاد مصادر التمويل الذاتية والخارجية بالاعتماد على التسويق الرياضي وصناعة اللاعبين .
رابعا : مساهمة القطاع الحكومي بجزء من ميزانية العامة لصالح الحركة الرياضية .
خامسا : والاهتمام بالبنية التحتية للحركة للأندية الرياضية .
سادسا : إصدار قانون الشباب والرياضة والمصادقة عليه حسب القانون.
سابعا : وضع نظام داخلي للأندية ينظم العلاقة بين الإدارات ولجان الأندية .
ثامنا : ترسيخ القوانين التي تنظم العلاقة بين المؤسسات الرسمية والهيئات الرياضية.
تاسعا : دعوة القطاع الخاص للاهتمام والتفاعل مع الحركة الرياضة ودعمها ماديا .,
عاشرا : إقامة علاقة بين المؤسسات الرسمية الخاصة بالرياضة الفلسطينية والمؤسسات الخاصة بهدف تطوير الحركة الرياضة التنافسية والغير تنافسية .