الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزعارير: امام المركزي قضيتين اساسيتين

نشر بتاريخ: 13/12/2009 ( آخر تحديث: 13/12/2009 الساعة: 18:55 )
رام الله- معا- قال المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" عضو المجلس الثوري فهمي الزعارير، اليوم الأحد، إن كل المعالجات التي تتم فيما يتعلق بوضع اعضاء الحركة في قطاع غزة هي ليست أكثر من معالجات ثانوية لأن جوهر المعالجة الأساسية يقتضي إنهاء للانقلاب الذي حصل في قطاع غزة وبالتالي حماية أبنائنا.

وأضاف الزعارير في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، أن هذا الأمر سعت إليه القيادة طوال الفترة السابقة فعلياً لم يتم إنهاء الانقلاب وبالتالي استمرت معاناة أهلنا ومعاناة أبناء حركة "فتح" في القطاع.

وأشار إلى أن مفوضية التعبئة والتنظيم في قطاع غزة إضافة إلى لجنة أخرى تدرس بشكل مباشر آلية وضع خطة لما يتعلق بقطاع غزة على وجه الخصوص.

وأعرب الزعارير، عن أمله أن تصل اللجنة إلى خلاصات كاملة وقال، إن هناك توجها على المستوى الإعلامي أن يكون هناك قسم خاص لشؤون قطاع غزة في مفوضية الإعلام وذلك حال إقرار الخطة الأولية للمفوضية.

وفيما يتعلق باجتماع المجلس الثورى المزمع عقده اليوم، قال الزعارير، إن جدول الأعمال يتضمن قضيتين أساسيتين هما الوضع السياسي والانتخابات بشكل عام، مشيرا إلى أن هناك تغيرات وتحولات طرأت منذ خطاب الرئيس محمود عباس الذي أعقبة نية الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي من أجل تحديد حدود الدولة الفلسطينية القادمة وما تلاه من تداعيات سواء إقليمية أو دولية
.
وأضاف الزعارير، أن خطاب الرئيس في جوهره هو إعلان عن عدم رغبته بالترشح لمرحلة أو لفترة وولاية ثانية وتحدث بشكل مباشر عن قضايا سياسية وأساسية أصيلة تتحدث بشكل أو بآخر عن موقف المجتمع الدولي الولايات المتحدة الأمريكية وأركان النظام السياسي الدولي في عدم الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل الانصياع إلى إرادة عملية السلام وبالتالي إنجاح المفاوضات وقيام دولة فلسطينية مستقلة.

وقال الزعارير، إن كل تلك القضايا سيتم مناقشتها جوهرياً في الاجتماع الاستثنائي للمجلس الثوري الذي سينعقد مساء اليوم، معربا عن أمله بأن يكون هناك خلاصات، خاصة إن الاجتماع يأتي قبل يومين من اجتماع المجلس المركزي الذي سيناقش هذه القضايا إضافة إلى قضية الانتخابات خصوصا أن لم يعد بالإمكان عقدها بموعدها الدستوري المحدد 24 كانون الثاني- يناير القادم.