الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية يزور سفير صيني لدى السلطة

نشر بتاريخ: 14/12/2009 ( آخر تحديث: 14/12/2009 الساعة: 18:05 )
رام الله -معا- قام وفد من جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية، بزيارة عدنان سمارة القائم بأعمال رئيس الجمعية بزيارة أمس لمبنى السفارة الصينية في رام الله، وذلك للترحيب بالسفير الصيني المعين لدى السلطة وانغ تشيانغ الذي وصل إلى رام الله مؤخرا، وضم الوفد عددا من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وهم الدكتور حسن الخطيب عضو المجلس الثوري لحركة فتح ووكيل وزارة العمل، ومحمد البيروتي، وباسم أبو الضبعات وبسمة البطاط ونهاد أبوغوش.

ونقل سمارة للسفير تحيات مجلس الإدارة وأعضاء الهيئة العامة للجمعية للسفير الصيني، متمنيا له طيب الإقامة بين أصدقائه في فلسطين والنجاح في مهمته الديبلوماسية، معربا عن اعتزاز الشعب الفلسطيني وقيادته بعلاقات الصديقة الوثيقة التي تربط الشعبين الصديقين الصيني والفلسطيني على جميع المستويات السياسية والثقافية والاقتصادية.

كما أشاد بالمواقف المبدئية الثابتة للصين شعبا وحزبا وحكومة في دعم الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس في حدود الرابع من حزيران عام 1967.

واستذكر سمارة المحطات المميزة في تاريخ العلاقات الصينية الفلسطينية والتي بدأت بدعم الثورة الفلسطينية واستقبال قادتها المؤسسين في بدايات انطلاقتها، مرورا بالمحطات النضالية الصعبة التي مر بها الشعب الفلسطيني وثورته، ووصولا إلى دعم الصين المستمر للسلطة الوطنية الفلسطينية في مختلف الميادين فضلا عن دعمها السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وعرض سمارة بعض جوانب نشاطات الجمعية ومشاريعها، لتطوير العلاقات الصينية وتعريف الشعب الفلسطيني على ثقافة الصين وإنجازاتها الحضارية والصناعية والعلمية والتكنولوجية، وتشجيع التعاون بين رجال الأعمال الفلسطينيين ونظرائهم الصينيين، مؤكدا حرص الجمعية على تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للسفير الجديد، مشيدا بالدور المميز الذي لعبه السفير السابق يانغ وي غوه في تعزيز العلاقات الفلسطينية الصينية.

من جانبه رحب السفير وانغ تشيانغ بوفد الجمعية، معربا عن سعادته الشخصية بالتواجد بين أصدقائه في فلسطين وعن ثقته في أن تشكل الجمعية جسرا لتوثيق العلاقة بين الشعبين الصديقين لما فيه مصالحهما المشتركة، وجدد السفير تأكيده على موقف بلاده الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ونضاله لإقامة دولته المستقلة.

وقال أن مواقف كثير من الدول والحكومات تتغير بتغير مصالحها ولكن موقف الصين ثابت في دعمها للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وأكد حرص حكومته على أن تلعب دورا رئيسيا للمساعدة في إحلال السلام في الشرق الأوسط على قاعدة قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، كما أعلن ترحيبه بالتعاون مع الجمعية ودعمه لتنظيم زيارات وفود فلسطينية للصين.

وعرض تشيانغ التحديات التي تواجهها بلاده في سعيها لمواصلة التنمية وتحسين مستوى حياة الشعب الصيني، مؤكدا على أن قوة الصين الداخلية هي التي تؤهلها للعب دور أكبر في السياسة الدولية.

وجرى خلال اللقاء الذي شارك فيه أعضاء الجمعية استعراض لتجربة جمعيات الصداقة العربية مع الشعب الصيني، وآفاق عمل الجمعية وخططها المستقبلية.