وزير الاقتصاد يجتمع مع وكيل مساعد وزارة المالية الأمريكي في رام الله

رام الله- معا- اجتمع وزير الاقتصاد د. حسن أبو لبده أمس الاثنين، مع وفد أمريكي برئاسة وكيل مساعد وزارة المالية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا أندي بوكول في مقر الوزارة في رام الله، وكان الوفد الأمريكي الذي يزور فلسطين قد اجتمع مع د. سلام فياض رئيس مجلس الوزراء واطلع منه على الأوضاع في فلسطين.

واستمع الوفد من الوزير إلى آخر التطورات الاقتصادية وحول رؤيته للنمو الاقتصادي في فلسطين والذي يأمل أن يستمر في عام 2010 كما هي في 2009، وكذلك للمعيقات الإسرائيلية والجهود المبذولة لتحسين مناخ الأعمال والاستثمار وخطة العامين القادمين للتحضير لإقامة الدولة ودعم المانحين، هذا وقد أثنى الوفد الأمريكي على الإصلاحات في المجال المالي والإداري وانجازات السلطة في هذا المجال.

وقدم الوزير البو لبده شرحا مفصلا للوضع الاقتصادي، مشيرا إلى التعاون الأمريكي الفلسطيني في الشأن الاقتصادي ودور الحكومة الأمريكية في مساعدة السلطة والمساهمة في خلق المناخ الايجابي اللازم للأعمال في فلسطين.

وأشار الوزير إلى أن مصلحة المجتمع الدولي أن ترى الدولة الفلسطينية القادرة على العيش وأن الفلسطينيين يعملون بجهد للوصول إلى هذا الهدف، وتوفير الجو المناسب للأعمال وأنهم مستعدين للتعاون المشترك مع الجميع، كذلك تعمل الحكومة على سن التشريعات المناسبة التي تساعد على النمو، ولكن هذا العمل سيبقى بلا جدوى طالما بقيت المعيقات الإسرائيلية، وتحدث عن استقدام المستثمرين من الخارج وخصوصا فلسطينيي الشتات للاستثمار في فلسطين.

وأوضح الوزير خطة العامين المعلنة من قبل رئيس الوزراء وأهميتها للفلسطينيين والمجتمع الدولي والتي من شانها تجهيز الأرضية المناسبة للدولة الفلسطينية المستقبلية، وكذلك تحدث عن عزم الفلسطينيين تنظيم مؤتمر الاستثمار في مايو القادم في بيت لحم وذلك لاستثمار النجاح الذي لاقاه المؤتمر السابق وخاصة في تغيير الصورة النمطية عن الاستثمار في فلسطين، وان الإسرائيليين يستطيعوا عمل المزيد حتى يكون لهم جار مرتاح.

وأشار الوزير للدور الأمريكي في تحقيق الحلم الفلسطيني من خلال تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة الفلسطينية الأمريكية، وكذلك الاعتراف بالمناطق الفلسطينية كمنطقة اقتصادية مستقلة بما يساهم بالإسراع بحل الدولتين.