الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل حول واقع احتياجات قطاع الأشخاص ذوي الإعاقة

نشر بتاريخ: 15/12/2009 ( آخر تحديث: 15/12/2009 الساعة: 18:59 )
رام الله - معا - من دائرة الاعلام - نظمت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين ورشة عمل حول تحديد الواقع والاحتياجات لقطاع الأشخاص ذوي الإعاقة بمشاركة ممثلين عن المؤسسات العاملة في قطاع الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المحافظات، حيث افتتح الورشة موسى أبو زيد وكيل وزارة الشباب والرياضة بكلمة توجيهية ركز فيها على أن فلسفة الوزارة تقوم على رسم السياسات الأستراتيجية والتوجيهية لكافة القطاعات التي تستهدف من عمل الوزارة وتقدم كافة السبل والوسائل المتاحة لتحويل هذه السياسات والاستراتيجيات إلى عمل ينفذ على الأرض من قبل شركاء الوزارة من مؤسسات المجتمع المدني والأندية والاتحادات والمراكز الشبابية والرياضية على أن يكون ذلك بشمولية لكافة الشرائح والقطاعات في المجتمع خصوصاً إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة الأنشطة والفعاليات والمشاركة الحقيقية في رسم السياسات والاستراتيجيات، حيث حرصت الوزارة ومنذ إنشائها على اتباع هذا النهج، وقد انعكس ذلك في السياسة الوطنية للطلائع والشباب حيث كانت الوزارة سباقة في هذا المجال وعملت على وضع احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة محاور السياسة، وها هي اليوم تفتح المجال أمام الجميع لعكس واقعه واحتياجاته في إطار الخطة عبر القطاعية للشباب والطلائع والأطفال 2011 - 2013.

بعد ذلك قدم نزار بصلات رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين مداخلة أوضح فيها الدور الريادي لوزارة الشباب والرياضة في تعاملها مع قطاع الإعاقة عبر دعمها المتواصل للأنشطة الرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال دعمها للجنة البارالمبية والأولمبياد الخاص الفلسطيني وإشراك ودعم المؤسسات العاملة في قطاع الإعاقة عبر المخيمات الصيفية.

بعد ذلك تناول المجتمعون بالنقاش كافة الاحتياجات التي تدخل في صلب عمل الوزارة حيث تولى تسيير امور الجلسة كل من ماجد عبدالفتاح رئيس اللجنة البارالمبية الفلسطينية وخضر أبو أصبيح المدير الفني للجنة مسؤول النشاط الرياضي في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وتوصل المجتمعون لمجموعة من التوصيات ينعكس معظمها في الخطوط العاملة التالية:
1- ضرورة استمرار الوزارة في دعمها لرياضة الأشخاص ذوي افعاقة وتوسيع رقعة الدعم لتشمل التجهيزات الرياضية والمنتخبات الوطنية إعداداً ومشاركة وتقديم الدعم المالي للأندية والبرامج العاملة في هذا المجال.
2- إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة الأنشطة والبرامج الشبابية التي تنفذها الوزارة والأندية والمراكز الشبابية والكشفية.
3- توفير البنى التحتية الممكنة الولوج والاستخدام من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة وإدخال التسهيلات على الأبينة والمنشات القائمة.
4- ضرورة تخصيص برامج خاصة تستهدف الفتيات ذوات الإعاقة بشكل خاص في المجالات الشبابية والرياضية وكذلك في برامج الطفولة والطلائع.
5- ضرورة التأكيد على الأندية صديقة الطلائع بصورة خاصة وعلى كافة الأندية بشكل عام بضرورة إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في برامجها ونشاطاتها.

وفي ختام الورشة أكد نزار بصلات على شكره لكافة المشاركين وان هذه التوصيات سيتم إدماجها في الإطار العام للخطة الاستراتيجية للوزارة لتكون موجهاً لعمل الوزارة في السنوات 2011 -2013 وحتى يتم عكس هذه الاحتياجات في الموازنة العامة للوزارة.