القوى الوطنية تطالب بالتصدي لاعتداءات المستوطنين

رام الله- معا- طالبت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة اليوم الاثنين، باعادة إحياء اللجان الشعبية لتأخد دورها بالتصدي لاعتداءات المستوطنين ضد المقدسات الدينية والممتلكات الشعبية.

وأضافت القوى في بيان وصل "معا"، أنها وضعت الآليات المناسبة لإعادة إحياء وتفعيل اللجان الذي كان له الدور البارز في العديد من المحطات النضالية في مواجهة المستوطنين وإجراءات الاحتلال بحق الشعب والارض الفلسطينية.

وأعتبرت القوى الوطنية ان قرارات المجلس المركزي الاخير توفر الصيغة المناسبة لإطلاع مؤسسة الرئاسة والمجلس التشريعي بالمسؤوليات المناطة بهم وتخرج من ازمة الفراغ الدستوري، مشددة على ضرورة توفير الاجواء المناسبة والعودة للشعب لاجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة تنهي حالة الانقسام بين شطري الوطن.

وشددت القوى الوطنية على ضرورة ان يضطلع المجلس المركزي بمسؤولياته كاملة لاستعادة المبادرة السياسية بالتوجه لمجلس الامن والمجتمع الدولي للاعتراف بالحقوق الفلسطينية المتمثلة بحق تقرير المصير، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين وفق للقرار 194.

واعربت القوى الوطنية عن سعادتها من الدول التي صوتت لصالح مشروع قرار بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوضع حد للممارسات الإسرائيلية والعمل لإيجاد آليات مناسبة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، معتبرتا القرار انتصارا دبلوماسيا لقضيتنا العادلة.

ورفضت القوى الوطنية في مدينة رام الله المقترحات التي تقضي لتعيين مجالس بلدية وقروية او التمديد المفتوح للمجالس منتهية الصلاحية، مطالبة بضرورة اجراء انتخابات لكافة المجالس والبلديات وتهيئة الظروف المناسبة لاجراء الانتخابات واستكمال النهج الديمقراطي وتعميمه على كافة المجالس والبلديات التي لم تشملها دورات انتخابية سابقة.