الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

تفشي مرض جلدي في أحد أقسام سجن عسقلان

نشر بتاريخ: 22/12/2009 ( آخر تحديث: 23/12/2009 الساعة: 10:52 )
سلفيت- معا- أفاد الأسير عبد الحكيم حنني بان الوضع الطبي في سجن عسقلان سيئ للغاية وان المعتقلين المحتجزين هناك قاطعوا العيادة والطبيب الإسرائيلي بسبب ما يعانوه من إهمال متعمد ومماطلة في تقديم العلاج.

وأشار حنني إلى انتشار مرض جلدي في احدى غرف المعتقل إلا أن إدارة المعتقل والطبيب لم يقدموا أي علاج أو أي نوع من الدواء، الأمر الذي أدى انتقال المرض إلى جميع الأسرى داخل الغرف.

وتحدث حنني لمحامي (التضامن الدولي لحقوق الإنسان) عن أوضاع الأسرى داخل سجن عسقلان -والذي يبلغ عدد المعتقلين فيه (220) أسيرا-، حيث لا يزال السجناء هناك يعتمدون على شراء الأكل من (الكانتينا) وذلك لان السجناء الإسرائيليون الامنيون هم من يقوم بتجهيز وجبات الطعام داخل مطبخ المعتقل.

وأشار إلى العلاقات الوطنية القوية بين حركتي فتح وحماس حيث يعتبر سجن عسقلان هو السجن الوحيد بعد سجن مجدو الذي يعيش فيه أبناء حماس وفتح داخل نفس الغرف وتربطهم علاقات قوية بعيدة عن التوترات الخارجية.

كما تطرق حنني إلى مشكلة الاكتظاظ داخل الغرف حيث يبلغ عدد الأسرى داخل الغرفة الواحدة (18) أسيرا لهم حمام ومرحاض واحد وهذه الغرفة تتسع بالأساس إلى (12) أسيرا بالحد الأقصى، وهو ما يؤدي إلى انتشار الأمراض بشكل سريع في حال إصابة أي من المعتقلين بأي مرض.

وأشار إلى إغلاق إدارة سجن عسقلان لقسم (12) والذي يحوي (70) أسيرا وقامت بنقل جميع الأسرى إلى سجون أخرى اثر إشكالية وقعت في القسم، كما تم حرمان المعتقلين من زيارة أهاليهم.

واختتم الحنني حديثه لمحامي التضامن الدولي بالأمل الذي يعلقه نحو (20) أسيرا من الأسرى القدامى في سجن عسقلان على صفقة التبادل الذي يجري الحديث عنها في الآونة الأخيرة.

بقي أن نشير إلى إن الأسير (عبد الحكيم عزيز حنني) من قرية بيت دجن قضاء مدينة نابلس كان قد اعتقل عام 1993 ويقضي حكما بالسجن المؤبد.