اسرى قطاع غزة يعانون جراء انقطاع تواصلهم مع اهلهم

سلفيت- معا- ذكر نادي الاسير الفلسطيني اليوم بان اسرى قطاع غزة في سجون الاحتلال يعانون مشاكل حقيقيه تتعلق، بنقص الملابس والنقود، وانقطاعهم عن عائلاتهم بسب حرمانهم من الزيارة.

وافاد الاسير امجد ابو لطيفة موجه عام حركة فتح في سجن ايشل بان اسرى قطاع غزة اصبحوا يشكلون مشكلة حقيقية في السجون بمعنى مشكلة انسانية ومادية من كافة النواحي فهم لا يزورون اهليهم منذ ما يقارب الثلاث سنوات ولا تصل اليهم رسائل من القطاع ولا يتصلون باهلهم ولا تصلهم ملابس، وان الاسرى من الضفة يقوموا باقطاع جزء من ملابسهم واعطائها لهم، مما اصبح يشكل عبئا على الاسرى، بسبب عدم كفاية الملابس لكل اسير لان الادارة لا تسمح بادخال الملابس الا كل مدة زمنية تتجاوز الثلاث شهور.

وبخصوص موضوع التفتيشات التي تتم على الحواجز الاسرائيلية، بين ابو لطيفة على لسان الاسرى في سجن ايشل انهم قاموا برفع رسالة الى ادارة مصلحة السجون والى مسؤول المنطقة الجنوبية بهذا الخصوص، ووصلهم رد بان هذا الموضوع سيتم حله، وبحسب ما وصل اليهم تم نقل الاهالي من حاجز عوفر الى حاجز بيت عور، وفي حال انه استمرت هذه التفتيشات المهينه بحق اهالي الاسرى سيتخذ الاسرى اجراءات اخرى تصعيده.

وفي سجن اوهلي كيدار اشار الاسير وليد خميس شعت من خان يونس والمعتقل منذ تاريخ 20/5/1993م بان وضعه الصحي حاليا مستقر بعد اجراءة عملية القسطرة في العام 2004 وياخذ ادوية للمحافظة على صحته الا انه يعاني من مشاكل عدة بالاسنان ولا يقدم له علاج مطلقا بحيث ان جميعها مكسورة وجزء كبير منها مخلوع، ولا يستطيع ان ياكل عليها، مؤكدا في الوقت ذاته بان هناك عدد كبير من الاسرى يعانون من مرض القلب بالسجن وهناك اهمال طبي كبير بحقهم، وظروف السجن لا تناسب على الاطلاق مع هذه الحالات، حيث ان التهوية غير مناسبة والغرف ضيقه ولا يوجد طبيب اخصائي بالسجن حيث يوجد 13 اسير يعانون من مرض القلب ، وآخرين يعانون من السكري والضغط و امراض اخرى.

وبين شعت ان اسرى قطاع غزة في اوهلي كيدار وضعهم سيء للغاية بسبب انقطاع زيارة الاهل، بحيث لا توجد رسائل ولا وسائل اتصال، ولا يتم ادخال نقود لهم من قبل الاهل منذ فترة طويلة بسبب انقطاع التحويل من القطاع الى السجون.

وطالب الاسرى في سجني اوهلي كيدار وايشل كافة المسؤوليين العمل على حل الاشكاليه المتعلقة باسرى غزة باسرع وقت ممكن، لانه وضعهم الانساني آخذا بالتفاقم، منوها الى ضرورة الاهتمام بهذا الموضوع بشكل اكبر.