السبت: 11/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

المبادرة الوطنية تجدد مطالبتها بمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين

نشر بتاريخ: 27/12/2009 ( آخر تحديث: 27/12/2009 الساعة: 11:35 )
غزة- معا- أحيت المبادرة الوطنية الفلسطينية في منطقة جباليا البلد بمحافظة شمال غزة، الذكرى السنوية الأولى للحرب على غزة من خلال تنظيمها للقاء سياسي جماهيري حضره أعضاء الهيئة القيادية العليا للمبادرة الوطنية في قطاع غزة د. عائد ياغي ونبيل دياب وعدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية وحشد من أهالي البلدة.

وبدوره استعرض القيادي في المبادرة د. عائد ياغي أبرز ما خلفته الحرب من ويلات وقتل وتدمير للشعب الفلسطيني المحاصر ومقدراته، معتبرا أن إسرائيل حاولت عبر استخدامها لمختلف أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دوليا كسر إرادة الشعب الفلسطيني وثنيه عن مواصلاته لنضاله الوطني.

واعتبر في الوقت ذاته أن ما جرى في غزة قبل عام هو سلسلة من جرائم الحرب التي تقترفها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضاربة عرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق الدولية، مشددا على أن ما قام به جنود الاحتلال من قتل عمد للأبرياء والمدنيين العزل وتدمير المنازل والمنشات والمرافق الصحية بما فيها استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، بالإضافة لتدميرها للبنية التحتية يشكل جرائم حرب مطالبا العالم الوقوف عند مسؤولياته الأخلاقية و الإنسانية لمحاكمة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.

وفي سياق متصل، أضاف د. ياغي أن إسرائيل استغلت حالة الانقسام الداخلي لتنفذ حربها على أبناء الشعل الفلسطيني داعيا جميع الأطراف للاستمرار في بذل الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية وتحقيق الوحدة الوطنية بهدف تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات لقضيتنا الوطنية، معتبرا انه آن الأوان لإعادة توحيد الصفوف وتقييم الأداء السياسي الفلسطيني والبدء ببناء قيادة وطنية موحدة تتبنى إستراتيجية وطنية تستند على تعزيز صمود الجماهير الفلسطينية وتضمن استمرارية المضي بالكفاح النضال الجماهيري للاحتلال والاستيطان جنب الى جنب عملية البناء و التطوير الاجتماعي.

ويشار إلى أن هذا اللقاء الجماهيري والذي قدم فقراته منسق المبادرة الوطنية في جباليا البلد أيمن علي الذي بدوره حيا أهالي الشهداء والجرحى مؤكدا مساندة المبادرة الوطنية لأبناء الشعب الفلسطيني في مسيرته الكفاحية، اشتمل على عرض لمشاهد توثيقية لحرب غزة وشهادة حية قدمها احد سكان عزبة عبد ربه وقصيدة شعرية وطنية بعنوان ( في القدس) كإهداء من أهالي غزة المحاصرين إلى أهالي القدس المهددة بالتهويد.