الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

القنصل البلجيكي ونظيره الهنجاري يزوران مركز ومتحف ابو جهاد

نشر بتاريخ: 07/01/2010 ( آخر تحديث: 07/01/2010 الساعة: 14:52 )
القدس- معا- زار القنصل البلجيكي العام"Geert cockx" ومسؤول الشؤون السياسية في القنصلية" Karel Hecke" مركز ومتحف ابو جهاد لشؤون الحركة السيرة في جامعة القدس، برفقة الدكتور بديع السرطاوي مساعد رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير وأ. رولا الافندي مديرة العلاقات العامة، كما زار المتحف القنصل الهنجاري "csaba cubere" برفقة الدكتور مخلص صوان.

وكان في استقبالهم فهد ابو الحاج مدير المركز، الذي رحب بالضيفين واستعرض لهما مسيرة تشييد المركز ضمن المراحل المختلفة.

واصطحب ابو الحاج الوفد في جوله ابتدا من درب الآلام الماثل في مدخل المركز، مرورا على كل الاضافات التي تم وضعها بالخارج لاعطاء الزائر انطباع بمدى الالم والمعاناة التي لحقت ولا يزال بالاسرى.

واستعرض ابو الحاج مقتنيات المتحف والتي توضح تفاصيل المأساة التي يعاني منها الاسرى من بدا اعتقال المناضل مرورا بالتحقيق وما يرافقه من تعذيب واعاد ابو الحاج القنصل بالتذكير بفترة الانتداب البريطاني والنهج الذي كان متبع في التعامل مع الاسرى المتمثل باسلوب التصفية الجسدية عبر حبل الاعدام المعروض بالمتحف اضافة الى اسماء بعض الشهداء الاسرى في تلك الفترة.

وذكر ابو الحاج بأن النهج المتبع لدى الاحتلال الاسرائيلي في التصفية عبر الموت البطيئ الذي يلقاه الاسرى من قبل مصلحة السجون، واضاف كنتيجة لهذا النهج فقد استشهد الى الان "2327" اسيرا داخل السجون.

وعرض ابو الحاج المشغولات اليدوية والفنية الخاصة بالاسرى والتي تعطي وبزخم عمق الفكر والثقافة لدى الاسرى، كما عرض في قسم المكتبة الخاصة بالحركة الاسيرة الخطط المستقبلية التي يعكف المركز على انجازها والمتمثلة بانشاء اول قسم دراسات وبحوث متخصص بالحركة السيرة.

ووضع ابو الحاج، القناصل في اخر المستجدات بواقع الحركة الاسيرة، مشيرا الى انه يوجد حالياً مايقارب "3000" اسير في سجن النقب والذي اكدت العديد من المؤسسات الانسانية وانه يوجد غازات ومواد كيماوية سامة في منطقته الامر الذي يعرض حياة الاسرى للخطر ولا زالت اسرائيل الى الان ترفض اغلاقه وكل ذلك يعطي المدلول بان الواقع السياسي بين الجانبين باخذ الجدية بخصوص التعامل مع ملف الاسرى وفق عملية السلام التي يتم الحديث عنها.

وفي نهاية الزيارة شكر القنصل البلجيكي والهنجاري ابو الحاج على حسن الاستقبال وما زاد من معلومات حول واقع الاسرى.