د.اشتية: الانتصار على العنف لا يكتمل إلا بعودة الحياة إلى نهر البارد

رام الله - معا - قال د.محمد اشتية وزير الإشغال العامة والإسكان إن الانتصار على العنف لا يكتمل إلا بعودة الحياة إلى نهر البارد.

وجاء ذلك بعد زيارته إلى مخيم نهر البارد في لبنان.

وقد قدم الوزير اشتية تقريرا لمجلس الوزراء حول الوضع الحالي لمخيم نهر البارد، حيث تناول التقرير حقائق عن المخيم وشرح عن الوضع الحالي للمخيم والإجراءات المتبعة في اعادة بناءه وذلك على ضوء الاجتماع مع اللجنة المشرفة على إعادة إعمار نهر البارد.

وأشار التقرير إلى أن المخيم القديم بلغ عدد سكانه 40 ألف نسمة كانوا يعيشون في مساحة من الأرض لا تتعدى 1 كم²، تم استملاكها لصالح المخيم.

وأضاف د. اشتية بأن العمل على إعادة بناء المخيم مستمر، بحيث يجري العمل الآن على انجاز 3 رزم من أصل 8، كما أنه تم انجاز التنظيم المدني والمخطط الهيكلي للمخيم، موضحا في التقرير أن عملية إعادة إعمار المخيم تحتاج إلى أكثر من 350 مليون دولار أمريكي.

وعن ظروف المخيم الجديد، أفاد د. اشتية في تقريره بأن هناك 90 مبنى مدمر بالكامل، وأن هناك 20 ألف فلسطيني داخل المخيم حاليا، مشيرا إلى أن العمل في المخيم الجديد لا يواجه أزمة تمويل حيث قال د. اشتية أنه من المتوقع أن ينتهي العمل في البناء حتى نهاية العام الحالي.

وقال د. اشتية:" إننا نأمل إنهاء الحالة العسكرية في المخيم، واستثناء 90 مبنى من الاجراءات الشكلية، مؤكدا على أن الفلسطينيين هم ضيوف على لبنان ومقدرا اهتمام الحكومة اللبنانية الحالية بمعاناة الفلسطينيين ومحاولة التخفيف عنهم".

كما طالب د. اشتية الدول المختلفة أن توفي بالتزاماتها لإستكمال التمويل اللازم للمخيم القديم.

وأشار د. اشتية إلى أن مجلس الوزراء أبدى كل اهتمام بأحوال أهلنا في المخيم وأن م.ت.ف ستدفع التزاماتها المالية تجاه إعمار المخيم.

يذكر أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين هي التي تشرف على إعادة الإعمار في نهر البارد تحت إشراف لجنة فلسطينية تضم جميع الفصائل.