الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

كيف اثر صاروخ حزب الله على معدلات التجنيد في سلاح البحرية الاسرائيلي؟

نشر بتاريخ: 26/01/2010 ( آخر تحديث: 26/01/2010 الساعة: 20:50 )
بيت لحم - معا - قبل ثلاث سنوات وتحديدا 14/7/2006 اصاب صاروخ ايراني الصنع اطلقه حزب الله القسم الخلفي من سفينة الصواريخ الاسرائيلية المتطورة المعروفة باسم "حانيت " .

واظهرت التحقيقات التي اجراها الجيش الاسرائيلي وسلاح البحرية سلسلة من الاخفاقات التي ادت الى تعطيل وسائل حماية السفينة من الصواريخ المعادية، لكن تداعيات الاصابة لم تقف عند هذا الحد ، حيث سجلت البحرية الاسرائيلية انخفاضا كبيرا في عدد المتجندين الذين يرغبون في الانضمام الى صفوفها لدرجة توفر مرشح واحد فقط لكل مكانين يشغران على سفينة صواريخ او اية قطعة بحرية اخرى ما الزم البحرية الخروج الى عملية توضيح وشرح واسعه هدفت الى تعزيز دافعية التجنيد ضمن صفوفها .

وشهدت الفترة الاخيرة وفقا لصحيفة" يديعوت احرونوتط الاسرائيلية ،الناطقة بالعبرية نجاحا لهذه الحملة ،حيث ارتفعت نسبة التجنيد بثلاثة اضعاف بحيث بات يتنافس على كل موقعين شاغرين ثلاثة مجندين بدلا من واحد كما كان الحال خلال السنوات الثلاث العجاف التي اعقبت الحرب على لبنان .

واعادت المصادر العسكرية النجاح المذكور الى تغيير كبار ضباط سلاح البحرية ،الذين خدموا خلال الحرب ، وعلى وجه الخصوص تعيين الادميرال ايلي " تيشني" ميروم قائدا جديا للبحرية الذي قاد سلسلة من العمليات المبادرة ،ودفع باتجاه تنفيذ عمليات سرية مثل عملية اعتراض سفينة السلاح الايرانية "فرنكوف".