الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

في اعتصام لهم بغزة : مبعدو بيت لحم يطالبون اللجنة الرباعية و أمين عام هيئة الأمم المتحدة باعادتهم الى ديارهم

نشر بتاريخ: 08/05/2006 ( آخر تحديث: 08/05/2006 الساعة: 18:04 )
غزة-معا- طالب مبعدو كنيسة المهد إلى غزة اللجنة الرباعية و أمين عام هيئة الأمم المتحدة كوفي عنان و جميع المؤسسات و المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان الضغط على إسرائيل من أجل اعادتهم و كافة المبعدين في أوروبا و العالم إلى ديارهم .

كما طالب المبعدون خلال اعتصامهم أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة اليوم الاثنين المجلس التشريعي و الرئيس الفلسطيني أبو مازن و الحكومة الفلسطينية و القوى الوطنية و الاسلامية و كافة الفعاليات المجتمعية و الحقوقية و الدولية العمل و التدخل من أجل تحقيق عودتهم إلى أهلهم و ذويهم و مدنهم .

كما ناشد المبعدون كافة الفصائل الوطنية و الإسلامية بالتمسك بالوحدة الوطنية داعين إلى تفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول جاهدا زرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني لكي يكون الشعب الفلسطيني الصخرة التي تتحطم عليها آمال الصهاينة الأنذال على حد تعبيرهم .

و من جانبه قال المبعد جواد عبيات:"أنه يتمنى العودة إلى محافظته التي ابعد منها منذ اربع سنوات مطالبا العالم التدخل و الضغط على إسرائيل من أجل تحقيق عودتهم إلى مدنهم التي ابعدوا منها".

و رأى عبيات أنه لا يوجد مبرر لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإبعادهم من بيت لحم إلى غزة و إبعاد البعض الآخر إلى الدول الأوربية.

و أشاد عبيات بجميع الأدوار التي قامت بها السلطة الوطنية الفلسطينية منذ حضورهم إلى غزة حيث مطالبا كافة المؤسسات الرسمية والشعبية بمساعدتهم في العودة إلى ديارهم.

بدوره طالب المبعد مؤيد الجنازرة من سكان مخيم العروب قضاء الخليل ضمن مبعدي كنيسة المهد في العاشر من مايو /أيار 2002 كافة الشرفاء في العالم العمل على إنهاء قضية الإبعاد.

كما طالب الجنازرة الرئيس أبو مازن مساعدة المبعدين إلى العودة لمدنهم مشيؤا الى ان قضية الابعاد لا تمس اشخاص المبعدين باعينهم بل تمس القضية الفلسطينية.

و قال الجنازرة " لا يحق للاحتلال الإسرائيلي إبعاد أي أحد من بلده وفق ما نصت عليه القوانين الدولية " مطالبا اللجنة الدولية و الفاتيكان و كل من ساهم في صياغة اتفاق إنهاء أزمة كنيسة المهد أن يقوم بعمل اتفاق انهاء قضية المبعدين .

كما طالب الجنازرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى الاعتراف بهم كمبعدين و العمل على مساعدتهم .

و اختتم المبعدون رسالتهم للامين العام للامم المتحدة " بصفتكم الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة نطلب من سيادتكم التدخل لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل عودتنا إلى أرضنا و أولادنا و أهلنا التي خرجنا منها قبل أربع سنوات في مثل هذا اليوم ".


من جهته ناشد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحد بحر العالم بما فيه منظمات حقوق الإنسان و المنظمات الدولية العمل على عودة مبعدي بيت لحم إلى ديارهم و الافراج عن كافة الأسرى .

وقال بحر أنه لا يوجد هناك مبرر للقوات الاحتلال الإسرائيلي في إبعاد هؤلاء المبعدين من كنيسة المهد ( بيت لحم ) إلى كل من غزة و دول الاتحاد الأوروبي واصفا ذلك بالإرهاب و الظلم .

ووعد بحر أهالي الأسرى ومبعدي كنيسة المهد بالسعي الجاد من أجل دفع قضاياهم 'لى الأمام مبينا أنها ستكون على سلم أولويات عمل المجلس التشريعي .

و دعا بحر الشعب الفلسطيني إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات الإسرائيلي و الأمريكية و نسيان جميع الخلافات مناشدا جميع الفصائل خاصا بالذكر حركتي فتح و حماس بالتمسك بالوحدة الوطنية و الوقوف جنبا إلى جنب من أجل منع نزف المزيد من الدم الفلسطيني كالذي نزف صباح اليوم في خانيونس .

ومن جانبهم اشتكى أهالي الأسرى من إلغاء حسابات الكنتينة لعدد كبير من الأسرى داخل السجون الإسرائيلي مطالبين العالم التدخل من أجل رفع هذا الظلم الواقع على أبنائهم و المضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم بالتعذيب تارة و الحصار الذي يحول دون دفع مستحقاتهم المالية و ذويهم تارة أخرى .

ومن ناحيته استنكر والد الأسير موسى بدوي السياسة الإسرائيلية في إلغاء حسابات الكنتينة الخاصة بالأسرى مطالبا المسئولين الفلسطينيين العمل على بذل كافة الجهد من أجل توصيل معاناة الأسرى للعالم أجمع لرفع الظلم عنهم .

وبدورها اشتكت زوجة الأسير صلاح الأسطل القاضي في سجن نفحة من إلغاء حسابات كنتينة الأسرى و الممارسات الإسرائيلية أثناء الزيارة و تقليل عدد المسموح لهم بزيارة الأسرى إلى مالا يزيد على الاثنين داعية العالم التدخل لرفع المعاناة عن الأسرى و ذويهم جراء تلك الممارسات التي تضاف إلى العقاب الجماعي للفلسطينيين بالحصار .