خلال التضامن مع الرازم- مطالبة آسري شاليط بعد تجاوز أسرى القدس

غزة- معا- طالب مشاركون في اعتصام أمام الصليب الأحمر بغزة، للتضامن مع "عميد" الأسرى المقدسيين فؤاد الرازم بعد دخوله عاما الثلاثين في الأسر عدم تجاوز قضية الأسرى المقدسيين في صفقة التبادل وعدم التمييز بينهم.

وتحدث عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام عن معاناة الإسرى، قائلا: "إننا نقف محرجين ونحن نحيي مرور 30 عاما على اعتقال فؤاد الرازم ونعجز عن تحريره".

واتهم عزام إسرائيل بأنها تسعى لهدم الروح المعنوية للأسرى، كما تسعى من خلال الحديث عن استئناف المفاوضات إلى الضغط على الفلسطينيين لسحب مواقفهم وتقديم تنازلات.

وأكد "أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم وأن المقاومة لا يمكن أن تنتهي، وقد نعيش مرحلة من التهدئة والهدوء ولا يعني أن المقاومة قد انتهت".

وفي كلمة عائلة الأسير الرازم التي ألقتها الأسيرة المحررة "أم محمود الزق" نيابة عن العائلة، طالبت آسري الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عدم تجاوز أسرى القدس أو التمييز بينهم وبين باقي الأسرى على أساس جغرافي أو الانتماء السياسي، داعية الى تكثيف الحملات التضامنية مع الأسرى وإثارة قضيتهم في كافة المحافل الدولية.

وقالت الزق: "إن الرازم دخل هذا الشهر عامة الـ 30 في الأسر وتعرض خلالها للضغوطات وانه تنقل بين سجون عسقلان ونفحة وشطة وبئر السبع"، مشيرة إلى أنه يعاني من آلام في الحجاب الحاجز والرأس وضعف النظر "نتيجة التعذيب والإهمال الطبي".

من جهته أشار وزير الثقافة في الحكومة المقالة أسامة العيسوي إلى المعاناة التي يعيشها الأسرى في السجون الإسرائيلية من تعذيب وإهمال طبي وعزل انفرادي ومنع الزيارات، مربا عن أمله بأن يكون هذا العام عام الحرية للأسرى.

يشار إلى أن الاسير فؤاد الرازم اعتقل على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي في 31 كانون الثاني- يناير من العام 1981، وحكم بالسجن المؤبد ثلاث مرات، وينتمي إلى حركة الجهاد الاسلامي.