مركز القدس للنساء يدين اجراءات الاحتلال ضد الاسيرة سمر صبيح, وامهات وزوجات المطاردين

القدس- معا- أدان مركز القدس للنساء استمرار سلطات الاحتلال إجراءاته اللانسانيه بحق الأسيرات الفلسطينيات في السجون الاسرائيليه، داعيا مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والاسرائيليه، وكذلك الدولية إلي التحرك العاجل لوقف هذه الممارسات.

وفي بيان أصدره اليوم، وصف المركز الإجراءات التي فرضت على الاسيره سمر صبيح، خلال ولادتها مولود ها "براء " قبل أسبوع بأنها تطابق إجراءات أكثر الانظمه تخلفا وقمعيه في العالم، بل لم تسجل إجراءات مثلها في جنوب أفريقيا، أبان حكم نظام الفصل العنصري وتساءل البيان " أي خطر على امن أقوى دوله في الشرق الأوسط تمثله أسيره مقيده بالأغلال والقيود في لحظة وضع تكون فيه الأم خلالها ما بين الحياة والموت وفي حالة مخاض،

وقالت سلوى هديب قنام رئيسة مجلس أمناء مركز القدس للنساء ووكيل وزارة شؤون المر أه، إن ما طبق بحق الأسيرة سمر صبيح، إجراء يندى له جبين الانسانيه،
ويشكل نموذجا فاشيا واحدا من نماذج أساليب القمع والقهر التي يمارسها المحتلون الإسرائيليون بحق الأسرى عموما والنساء الأسيرات بشكل خاص النساء.

واستهجنت هديب صمت مؤسسات حقوق الإنسان الدولية إزاء الانتهاكات الاسرائيليه الفظه لحقوق الإنسان خاصة ضد الأسيرات الفلسطينيات كثير منهن أمهات حالت قضبان السجن بينهن وبين أطفالهن وأسرهن، كما استنكرت رئيسة مجلس الأمناء صمت منظمات حقوق الإنسان الاسرائيليه التي تغض الطرف عن الممارسات القمعية للاحتلال في الأراضي الفلسطينية، ولا تعطي هذه الانتهاكات جزءا من اهتماماتها.وقالت هديب هل كانت هذه المنظمات ستلتزم الصمت لو أن الاسيره سمر صبيح أم اسرائيليه ، واجهت ما واجهته صبيح من معاناة في الوضع بسبب القيود والأغلال التي قيدت صرخاتها ومعاناتها وهي تضع مولود ها البكر براء

ونوهت رئيسة مجلس أمناء مركز القدس للنساء ووكيل وزارة شؤون المر أه النساء إلى إجراءات اسرائيليه جديدة بدأت تطبيقها سلطات الاحتلال مؤخرا ضد زوجات وأمهات الأسرى أو المطاردين حيث تقوم هذه السلطات بمداهمات ليليه للمنازل، واعتقال الزوجات والأمهات واحتجازهن في معسكرات لجيش الاحتلال للضغط عليهن لتسليم أزواجهن أو الاولادهن أنفسهم لسلطات الاحتلال وأشارت هديب إلى

إن عشرات من النساء على الأقل تعرضن مؤخرا لهذا الإجراء. وقالت " هذه الإجراءات تضاف إلى جرائم القتل التي يقترفها جنود الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، والتي كان أخرها قتل أم فلسطينية من طولكرم، وجرح ابنتها

هذا وقد وجهت هديب رسائل عده إلى منظمة المر أه العربية ولجنة المراه العربية في جامعه الدول العربية بصفتها عضوا رئيسا فيها وناشدت من خلالها رؤساء وزعماء وملوك وأمراء الدول العربية وعلى رأسها الأمين العام للجامعة العربية د.عمر موسى كما وجهت رسائل للمجلس القومي للمراه العربية ووزيرات المر أه في الدول العربية والمنظمات الرسمية والاهليه التي تعنى بقضايا المر أه تدعوهم للتحرك الفوري والسريع لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين وفي مقدمتهم الأسيرات النساء مطالبه المجتمع الدولي للتدخل والضغط على حكومة إسرائيل بتخفيف الضغوط والحصار على الشعب الفلسطيني وعن حكومته ليتمكن الشعب من خوض نضاله الديمقراطي وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.