التضامن الدولي:الأسير الأشقر يعاني من ارتفاع خطير في ضغط الدم

سلفيت-معا- أشارت التقارير الطبية التي وصلت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، إلى أن الأسير البروفسور عصام الأشقر المحاضر في جامعة النجاح الوطنية وعالم الفيزياء الفلسطيني يعاني من ضغط الدم المرتفع جدا، وأن جميع العلاجات والأدوية المهدئة قد فشلت في تقليله.

كما بينّت التقارير الصادرة عن العيادة الطبية الإسرائيلية في سجن مجدو وجود ضعف وضيق في أوردة الكلى، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في انعكاسات مباشرة قد تشكل خطرا ومضاعفات على حياة الأسير كالجلطة الدماغية وتوقف عضلة القلب وعدم الانتظام في ضربات القلب والكلى وما شابه.

وذكرت التقارير أن الحل لمشكلة الأشقر -يتلقى 8 أنواع من الأدوية يوميا- يكمن في العلاج الداخلي المتمثل بتوسيع ضيق الأوردة أو خلق بديل لتزويد الدم الكافي للكلى، وهو من شأنه أن يوصل إلى استقرار في قيمة ضغط الدم ومنع حصول تعقيدات محتملة.

وأضافت التقارير: "هنالك إصابة في الأجهزة الدموية لشبكية العينيين ناتج عن ضغط الدم العالي، الأمر الذي من شانه في حال تضاعف أن يؤدي إلى تدني ملموس في الرؤية وحتى الوصول إلى العمى".

وفي المقابل يرفض الأسير الأشقر إجراء أي عملية جراحية له داخل السجون الإسرائيلية ويطالب بالإفراج الفوري عنه لإجراء العملية اللازمة خارج المعتقل، مشيرا إلى انه يخشى على حياته ولا يأمن جانب الأطباء الإسرائيليين.

وفي ذات الإطار، وجهت "أم مجاهد " زوجة البروفسور الأشقر مناشدة عبر التضامن الدولي لجميع المؤسسات الحقوقية والطبية من اجل التدخل للإفراج عن زوجها من اجل تلقي العلاج اللازم، لان زوجها يخاف على حياته من الأطباء الإسرائيليين.

كما طالبت "أم مجاهد" جامعة النجاح الوطنية على وجه الخصوص متابعة وضعه الصحي وتقديم الممكن والعمل على الإفراج عنه، على اعتبار ان البروفسور محاضر في كلية العلوم في الجامعة واحد أبنائها المتميزين الذي مثلّوا الجامعة في العديد من المؤتمرات الدولية، والمعروفين على مستوى العالم وحصل على العديد من براءات الاختراع.