الحركة الشعبية تنعى والدة الأسير وليد شعت

غزة-معا-نعت اليوم الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية والدة الأسير وليد خميس شعت المغفور لها نعمة مضيوف حمدان شعت " أم فتحي "

وأكدت الحركة الشعبية أن الحاجة أم فتحي قد توفيت اليوم الثلاثاء الموافق 2 / 2 / 2010م عن عمر يناهز " 70 عاما " بعد إصابتها بجلطة دماغية رافقتها غيبوبة لمدة أسبوعين كاملين وكان لوالدة الأسير المرحومة معاناة طويلة وصبر كبير على حرمان الإحتلال الإسرائيلي لها من زيارة ابنها الأسير وليد شعت .

يذكر أن للحاجة المرحومة 5 أبناء وهم " فتحي ، جبر ، جابر ، ووليد ، وفهيد " وأن ابنها الأسير وليد خميس شعت كان قد اعتقل بتاريخ 19 / 5 / 1993م حيث اتهمته دولة الإحتلال بقتل مستوطنة وحكمت عليه بالسجن مدة 18 عاما وهو من سكان منطقة العطاطرة بجوار بلدية النصر في جنوب قطاع غزة ويقبع في سجن نفحة الصحراوي . كما وأن زوجته كانت قد توفيت وهو في السجن منذ قرابة 5 سنوات .

وقال نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بأن الإحتلال الإسرائيلي له دور أساسي ورئيسي في إصابة أمهات وآباء الأسرى بالأمراض النفسية والجسدية مما أصبح في الآونة الأخيرة يتسبب في وفاتهم نتيجة لتلك الضغوطات النفسية والأمراض البدنية .

وطالب الوحيدي كافة مؤسسات حقوق الإنسان العربية والدولية بالتدخل والتحرك الفوري لوضع حد لانتهاكات دولة الإحتلال لحقوق الإنسان في فلسطين عامة وبحق الأسرى خاصة حيث الحرمان من الزيارة لسنوات طويلة والحرمان من العلاج ومن أبسط حقوق الإنسان في الحرية والحياة .