مطالب بتشكيل لجان تحقيق لمعرفة اسباب وفاة الاسرى بسجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 04/02/2010 ( آخر تحديث: 06/02/2010 الساعة: 11:38 )
غزة- معا- طالب مركز الأسرى للدراسات بضرورة متابعة ملف المرضى في السجون الاسرائيلية وخاصة المرضى بأمراض مزمنة لانقاذ حياتهم في أعقاب استشهاد الأسير المحرر محمد عبد العفو العملة " 26 عاما " من قرية بيت أولا جنوب الخليل والذي استشهد نتيجة لحرمانه من العلاج اللازم طيلة وجوده في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي بضرورة .
وحذر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من سياسة الاستهتار الطبى بحياة الأسرى المرضى في السجون الاسرائيلية، مبينا أن الإهمال الطبي في تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية هي أحد أهم أسباب استشهاد الأسرى المرضى بأمراض مختلفة ويحتاجون لرعاية صحية.
وأكد حمدونة على أهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك.
وطالب بتشكيل لجان تحقيق للوقوف على أسباب وفاة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار.
وأكد على أهمية قضية الأسرى فلسطينياً فهذه القضية ذات أولوية ولها أبعاد إنسانية وأخلاقية ودينية ووطنية، مطالبا الجمعيات والتنظيمات والمؤسسات الرسمية والأهلية تنظيم الفعاليات والاعتصامات والمظاهرات المساندة للأسرى والداعمة لهم وإعادة فرض هذه القضية لتكون الهم الاعلامى والسياسي والحقوقي.
