الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

امنستي : تجار سلاح اسرائيليون يغذون الحروب في انحاء المعمورة

نشر بتاريخ: 10/05/2006 ( آخر تحديث: 10/05/2006 الساعة: 19:01 )
بيت لحم - معا- جاء في تقرير اصدرته منظمة العفو الدولية " امنيستي "ان تجار السلاح الاسرائيلين يغذون معظم الحروب الدائرة في انحاء المعمورة والتي تتسبب في ازهاق ارواح اكثر من نصف مليون انسان يوميا بمعدل قتيل كل دقيقه .

ويتصدر الجنرال احتياط شمؤيل افيف الذي عمل لسنوات طويلة كملحق عسكري في سفارة اسرائيل بالسويد اسماء اشهر تجار السلاح الدوليين .

وكشف التقرير ان تاجر الموت الاسرائيلي الجنرال افيف يقوم مع تاجر السلاح السويدي هينرخ توماط بشراء مختلف انواع الاسلحة من جمهورية صربيا لبيعها في العراق .

ورفض افيف التعاون مع معدي التقرير الدولي الا انه قال لصحيفة هأرتس الاسرائيلية" انا تاجر سلاح ابيع بضاعتي للدول المسموح لي المتاجرة معها حسب القانون علما بانني انهيت الفترة الانتقالية القانونية التي تفصل عملي العسكري السابق عن نشاطي المدني الحالي ولا يوجد علاقة بين اعمالي والسويد ".

ونفى افيف بيعه السلاح للعراق وقال " انا ابيع السلاح للامريكيين وليس للعراقيين " لكن تقرير امنستي يؤكد بان افيف وشريكه السويدي قد باعوا السلاح لشركات امريكية تزود الجيش العراقي الجديد بما يحتاجه من سلاح .

وذكر التقرير ان اسرائيل تحتل المرتبة الخامسة او السادسة على قائمة الدول المنتجة والمصدرة للسلاح في العالم وهي ترفض التوقيع على ميثاق تعده الامم المتحدة لمراقبة تجارة السلاح كون تصدير السلاح يشكل مركبا اساسيا من مركبات الاقتصاد الاسرائيلي .

واظهر التقرير ان وزارة الجيش الاسرائيلي تفتخر بزيادة صادراتها من الاسلحة كل سنة ولا تنوي تشديد الاجراءات الرقابية على هذه التجارة المربحة .

وقالت صحيفة هارتس ان موظفين في وزارة الخارجية الاسرائيلية اعربوا عن استيائهم من السمعة السيئة للسلاح الاسرائيلي المستخدم في معظمه في تغذية الحروب الدائرة في مناطق التوتر التي تشهد اعمال القتل والاغتصاب والتهجير لكنهم يجدون انفسهم عاجزين عن القيام باي شيئ امام قوة وعظمة وزارة الجيش صاحبة الكلمة الاولى في هذا المجال .