الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرائيل: احباط عملية زرع عبوات ناسفة في النقب

نشر بتاريخ: 12/02/2010 ( آخر تحديث: 13/02/2010 الساعة: 10:28 )
بيت لحم - معا - تضاربت الانباء منذ ساعات قبل ظهر اليوم الجمعة، حول سقوط شهيدين باطلاق نار اسرائيلي على الحدود بين غزة واسرائيل.

فقد ذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان قوة من لواء "غولاني" في جيش الاحتلال الاسرائيلي، احبطت قبل ظهر اليوم الجمعة، عملية زرع عبوات ناسفة من قبل مقاومين فلسطينيين على امتداد السياج الفاصل وسط قطاع غزة، قرب كيبوتس كيسوفيم في النقب الغربي جنوب اسرائيل.

واضافت المصادر ان جنود الاحتلال اطلقوا النار على 4 فلسطينيين وهو يزرعون العبوات الناسفة ما ادى الى اصابة مقتل 2 منهم.

كما وذكرت صحيفة هآرتس العبرية ان جنود الاحتلال قتلوا فلسطينيين اثنين من الـ4 الذين حاولوا زرع العبوات، الا ان اي مصادر فلسطينية لم تؤكد النبأ بعد.

وقد قصفت المدفعية الاسرائيلية صباح اليوم شرق مخيم المغازي في المحافظة الوسطى بعدد من القذائف، دون وقوع اصابات.

واعلنت اسرائيل ان عدة قذائف هاون سقطت في الجانب الاسرائيلي بعد ان اطلقها فلسطينيون من القطاع.

حذر على شاطئ عكا :
كما وقالت مصادر اسرائيلية ان الشرطة رفعت من درجة حذرها واستعدادها على طول خط ساحل عكا بعد تلقيها انذارا امنيا يتعلق بامكانية اكتشاف عبوات ناسفه في المنطقة.

واضافت المصادر ان الشرطة امرت ضباط امن فنادق المنطقة بتوخي اقصى درجات الحذر وزيادة وتيرة دورياتهم الامنية اضافة الى نقلها تقريرا بذات الروحية للصيادين العاملين في منطقة التحذير الامني.

قصف امس على غزة:
ويذكر ان قوات الاحتلال الاسرائيلي كانت قد قصفت قطاع غزة امس الخميس، ما ادى الى استشهاد شاب واصابة فتاتين بجراح.

مشعل :
وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قد قال في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية، ان إسرائيل ليست بوارد السلام ولا الهدوء في المنطقة، هي ترسل نذر الحرب في أكثر من اتجاه: في غزة، في لبنان، وحتى التحريض على سورية ضد إيران، هكذا هي قيادة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته افيغدور ليبرمان ووزير الجيش ايهود باراك الأكثر تطرفاً، وهذا يستوجب منا السرعة في إبرام المصالحة الفلسطينية، والسرعة أيضاً في إيجاد استراتيجية عربية - فلسطينية موحدة والخروج من حال الإنقسام والشرذمة والضعف العربي التي تغري إسرائيل بالمزيد من التعنت والتطرف.

واضاف نحن في «حماس» لا نريد خيار الحرب ولا نحب أن تسفك دماء شعبنا، ويكفي ما أصاب غزة من دمار ومن جرائم بشعة سجلت في تقرير غولدستون، لكن إذا فرضت علينا الحرب، فلا نملك إلا الصمود بمواجهتها ومقاومة العدوان الاسرائيلي كما قاومناهم من قبل، لكن هذه مسؤوليتنا جميعاً، وأمل في أن تكون الرسالة العربية والفلسطينية واضحة للقيادة الإسرائيلية: لا نقبل حرباً كهذه لأن في الحرب الماضية كانت هناك التباسات، كما تعلمون، ربما فهمت إسرائيل منها أنها تلقى ربما صمتاً بحد أدنى وربما تشجيعاً من أطراف ما، وتجرأ ليبرمان واتهم أطرافاً في المنطقة بأنها حرضت على الحرب الإسرائيلية على غزة.


يتبع...