الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

شارك في يوم التوظيف- محافظ نابلس يشدد على الاهتمام بالخريجين الشباب

نشر بتاريخ: 16/02/2010 ( آخر تحديث: 16/02/2010 الساعة: 15:34 )
نابلس- معا- شارك محافظ نابلس العميد جبرين البكري اليوم الثلاثاء في افتتاح فعاليات يوم التوظيف الخامس الذي اقامته جامعة القدس المفتوحة منطقة نابلس التعليمية.

وشارك في الافتتاح الى جانب المحافظ كل من الدكتور يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة، والمهندس منيب المصري رئيس لجنة انشاء منطقة نابلس التعليمية، وغسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وليلى غنام محافظة رام الله والبيرة، والدكتور يوسف ذياب مدير منطقة نابلس التعليمية، وممثل عن شركة الاتصالات الفلسطينة الراعي الحصري ليوم التوظيف.

وقد القى العميد جبرين البكري كلمة في افتتاح يوم التوظيف الخامس توجه بالشكر والتقدير فيها الى جامعة القدس المفتوحة التي اعدت ورتبت الى يوم التوظيف هذا، والى شركة الاتصالات الفلسطينية التي رعت هذا النشاط والذي هو واحد من الانشطة الخلاقة والمهمة والضرورية من الناحيتين الاقتصادية والمهنية حيث سيتركز نشاط هذا اليوم على الربط المباشر ما بين ارباب العمل ومدراء شركات ومؤسسات القطاع الخاص من جهة، والطلبة الخريجين من جامعة القدس المفتوحة من جهة اخرى.

واكد البكري انه يجب ان يشكل سياسة دائمة لها نظرا للحاجة الماسة له على المستوى الفلسطيني في ظل استشراء البطالة في المجتمع ولا سيما في صفوف الخريجين الشباب بسبب ضيق سوق العمل الفلسطيني ومحدوديته وعدم قدرته على استيعاب الطلبة الخريجين سنويا من مختلف الجامعات الفلسطينية، مشيرا الى ان تطوير عجلة التنمية وتطوير هياكل الاقتصاد الفلسطيني تقف دونه على الدوام عقبة الاحتلال الاسرائيلي الذي عمل ولا زال يعمل على اعاقة واحتجاز التطور الفلسطيني بشكل منهجي وعلى كافة الصعد والميادين لانه يعتقد انه بهذه السياسة الاحتلالية الخبيثة يستطيع ان يؤبد احتلاله للشعب الفلسطيني ويحد من سقف توقعاته السياسية وطموحة المعلن في التحرر من الاحتلال والخلاص منه.

وشدد على انه ليس امام الشعب الفلسطيني من ملاذ للتقدم في ميدان البناء المجتمعي التنموي وتوفير مقومات الدولة الفلسطينية المستقبلية سوى العمل بالتكاتف والتضامن ما بين مختلف القطاعات المختلفة، وبما يضمن وحدة المجتمع وتماسكه الاجتماعي وتصليب وحدته الداخلية.

كما اكد انه "ليس من سبيل امامنا في حماية الشباب وتثبيتهم في ارضهم ومنع هجرتهم سوى بالبحث الجدي في استيعاب هؤلاء الشباب وادماجهم بشكل منهجي في بناء المجتمع، وهو ما يتطلب منا جميعا جامعات وصانعي قرار سياسي وخبراء تخطيط استراتيجي ان نضع تصورا متكاملا لذلك وان يكون مستندا لمعطيات علمية وقاعدة بيانات يمكن من خلالها تحديد الاولويات والاحتياجات الرئيسية للشباب العاطلين عن العمل".

ونوه البكري ان ايام التوظيف التي تقيمها الجامعات الفلسطينية لا تتوقف قيمتها على توفير فرص توظيف للطلبة الخريجين بل يمكن لها ومن خلال تحليل بيانات التوظيف رسم مؤشرات على متطلبات السوق واحتياجاته من التخصصات العلمية والاكاديمية، وبالتالي يمكن من خلال هذه الايام اعادة تقييم لخطط الجامعات والتخصصات باستحداث تخصصات جديدة مطلوبة اوتخفيض اعداد خريجي تخصصات اخرى يعاني خريجيها من البطالة، وصولا الى تخطيط التعليم وربطة بشكل محكم بمتطلبات واحتياجات المجتمع العلمية والعملية والتنموية.