الإثنين: 13/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

المشاركون في مؤتمر الدفاع عن حق العودة يدعون الى اقامة معرض سنوي للتعريف بالنكبة

نشر بتاريخ: 13/05/2006 ( آخر تحديث: 13/05/2006 الساعة: 18:59 )
غزة-معا- دعا المشاركون في المؤتمر "الفكري والسياسي للدفاع عن حق العودة" والذي نظمه التجمع الفلسطيني،في مقر مركز رشاد الشوا الثقافي اليوم، إلى اقامة معرض سنوي للتعرف على القرى الفلسطينية التي هجروا منها عام 1948م، وذلك بعد توثيق المعلومات عن تلك القرى، وتوفير خرائط توضح مواقعها .

ورأى المشاركون أن حق العودة بعد عام 1994 أصبح مهدداً أكثر من اي وقت مضى، بعد ان وقعت الاتفاقيات الفلسطينية الاسرائيلية، التي لم تخدم في مضمونها حق اللاجئين في العودة.

وربط المشاركون قضية العودة بقضية التحرير، معبرين عن استنكارهم لقبول الشعب الفلسطيني مقترحات حول وجود دولتين على الأراضي الفلسطينية، مبررين ذلك بأن إسرائيل هي دولة محتلة، وأن حق العودة لا يكون إلا بالعودة، التي لا تاتي الا بدولة مستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا المشاركون إلى العمل على إثراء المناهج "بكتيب" يوزع على طلاب المدارس إلى جانب الكتاب المدرسي، لتعويض النقص في معلومات الخاصة بالتهجير القسري للشعب الفلسطيني.

وقدم الباحث عبد الله حوراني ورقة عمل بعنوان "حق العودة في مشاريع التسوية غير الرسمية" تحدث فيها عن وثيقة جنيف، وأيلون، وبيلين، قائلاً " القاسم المشترك الذي تلتقي عليه الوثائق الثلاثة هو تبرئة اسرائيل أو عدم تحميلها أي مسؤولية أخلاقية أو سياسية عن الجريمة التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني حين طردته بقوة الاحتلال من أرضه عام 1984" .

وأضاف حوراني أن هذه الوثائق التقت على اختيار مناطق السلطة أو الدولة الفلسطينية كأماكن سكن دائم للفلسطينيين، مضيفاً ان تلك الوثائق جعلت الخيارات المتاحة امام اللاجئين ضيقة أما التوطين في الدول العربية أو الهجرة إلى دول اجنبية.

وتناول المؤتمر في اليوم الثاني العديد من الأبحاث التي تحدثت عن حق العودة والقانون الدولي، ومشاريع التوطين التي تعرضت لها قضية اللاجئين، وتفهم المجتمع الدولي لحق العودة، والتجربة النضالية للمهجرين وحقوقهم .