مفتاح تعقد دورة تدريبية مركزية في "التخطيط الاسترايتيجي"

اريحا -معا- بدأت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية- "مفتاح"، اليوم دورتها التدريبية المركزية الشاملة والتي تستمر لثلاثة أيام حول "التخطيط الاسترايتيجي لحملات التأييد والدعوة" في مدينة أريحا، وعلى امتداد 30 ساعة.

ويشارك في الدورة 35 امرأة ورجل من مرشحين/ات وأعضاء وعضوات البلديات والمجالس القروية وناشطين/ات من مختلف محافظات الضفة الغربية بالإضافة إلى منسقات "مفتاح" في الضفة وغزة، وذلك ضمن برنامج تقوية ودعم القيادات النسوية الفلسطينية– "المرأة والانتخابات" والذي تنفذه المؤسسة بالشراكة مع مؤسسة Creative Associates International -CAII الأميركية وبتمويل من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية (MEPI).

وافتتحت د. ليلي فيضي المدير التنفيذي لمؤسسة "مفتاح"، الدورة بكلمة ترحيبية حيث رحبت بالحضور وأكدت على أهمية مشروع المرأة والانتخابات الذي استمر مع النساء على مدى السنوات الخمس الماضية، ونجح في الوصول إليهن في كافة المناطق، رغم كل المعيقات والتحديات، وأشارت إلى أن ما يمييز هذه الدورة هو مشاركة أعضاء رجال من المجالس البلدية والقروية، وذلك من أجل دمج الرجال في الجهود المبذولة لتعزيز دور النساء في المواقع القيادية، وفتح الحوار ما بين الطرفيين للتعرف على وجهات النظر المختلفة، وزيادة دعم وتفهم الرجل لعمل المرأة، والعمل بينهما على أساس الشراكة والمساواة، وشارك في الافتتاح محمد أبو ذياب- نائب مدير مؤسسة كرييتف والذي أشار إلى اهتمام المؤسسة بدعم القيادات النسوية في مواقع صنع القرار، وأكد على أن التنمية المستدامة تتحقق بتضافر جهود مختلف شرائح المجتمع.

وتهدف الدورة التي تقدمها بان صراف مديرة مقيمة لمؤسسة كرييتف في الضفة الغربية وغزة، إلى تعريف المشاركين/ات على ماهية حملات الدعوة والتأييد، والمخرجات المتوقعة منها، وكيفية إعداد الاستراتيجة للحملات، والتعرف على منهجية التخطيط لحملة الدعوة والتأييد، وكيفية صياغة أهداف ورسالة الحملة. وقد اعتمدت المدربة صراف على النقاش المبني على المشاركة وعمل المجموعات والتطبيق العملي، لتوضيح الأفكار للمشاركين/ات، الذين تفاعلوا بدورهم وعبروا عن آرائهم وتجربتهم من خلال عملهم في المجالس البلدية والقروية.

وتسعى "مفتاح" من خلال مشروع "المرأة والانتخابات" إلى تعزيز البيئة الاجتماعية، والمؤسساتية، والقانونية والتي تدعم مشاركة المرأة في صنع القرار وخوضها للعمل في المجالس المحلية والبلدية، من خلال العديد من ورشات العمل والتدريبات في مختلف المجالات التي تصب في إطار التوعية الفردية والمجتمعية.