الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية والتعليم :أكثر من مليون طالب فلسطيني يحيون الذكرى الثامنة والخمسين للنكبة

نشر بتاريخ: 15/05/2006 ( آخر تحديث: 15/05/2006 الساعة: 17:37 )
رام الله - معا - أحيا أكثر من مليون طالب وطالبة في المدارس الفلسطينية اليوم الذكرى الثامنة والخمسين للنكبة التي حلّت بالشعب الفلسطيني في الخامس عشر من أيار عام 1948.

وقالت دائرة العلاقات العامة في وزارة التربية والتعليم في بيان لها اليوم وتلقت معا نسخة منه انه تم تخصيص الحصة الأولى للحديث عن هذه الذكرى الأليمة التي شهدت تهجير ملايين الفلسطينيين وتدمير قراهم ومدنهم وتشتتهم في مختلف أصقاع العالم.

واشار البيان الى ان الطلبة والمعلمون تحدثوا في الطابور الصباحي من خلال الإذاعة المدرسية عن ذكريات وأحزان عاشها آباؤهم وأجدادهم جراء تهجيرهم قسراً من بيوتهم، وعن مجازر ارتكبتها العصابات الصهيونية راح ضحيتها مئات الفلسطينيين، وكتبوا شعارات وعلّقوا صوراً تحكي تفاصيل المأساة.

كما ونظم موظفو وزارة التربية والتعليم وأفراد الكشافة من طلبة المدارس، يرافقهم معلموهم، مسيرة استقرت في ساحة المنارة، ألقى خلالها د. ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم العالي كلمة حيّا فيها صمود شعبنا وثباته على أرضه الطيبة، وتمسّكه بحقوقه المشروعة.

وقال نائب رئيس الوزراء و وزير التربية والتعليم ناصر الدين الشاعر في كلمة له بهذه المناسبة امام الطلبة الذين احتشدوا في دوار المنارة : أيها الشعب العظيم في الداخل والشتات، دعونا نسجّل صفحات من المجد متابعةً وإصراراً تلو إصرار، نحن اليوم ندفع الثمن غالياً، والآن كلنا في دفع الثمن سواء وشركاء، وهذا يجعل شعبنا متماسكاً لأنه يعمل ويشعر أن الثمن المطلوب هو مساسٌ بالثوابت، وهذا هو السبب الرئيس الذي يجعل شعبنا متماسكاً رغم المعاناة الشرسة التي تمس الجميع.

وأوضح نائب رئيس الوزراء: نحن الآن نلوك الجوع ونعضّ على أنفسنا، هذا صحيح، وعلينا الصبر والتحدي، إن احتجاز أموالنا قرصنة دولية، وسرقة في وضح النهار، فهذه الملايين المحتجزة هي حق لنا يجب أن يعود، لقد سرقوا كل شيء، سرقوا الأرض، والجو، والمعابر، والحدود، والآن يسرقون أموالنا، فلنعلم من هو الذي يخاصم الشعب الفلسطيني.

واشار الشاعر الى رئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت يمارس سياسات أحادية الجانب، فهو يفرض الجدار العازل، حتى داخل الأراضي المحتلة عام 67، ويجعلنا في سجن كبير، ويدمّر القدس، ويعلن أنها عاصمة لهم موحدة، وآن للعالم أن يدرك أننا أشجع شعوب العالم في الأمن والسلام".