حمدونة : أوسع عملية تفتيش وعقاب منذ سنوات تتم فى سجن هداريم

رام الله -معا - أكد الأسرى فى سجن هداريم لمركز الأسرى للدراسات أن العشرات من القوات الخاصة من خارج السجن اقتحمت الليلة الماضية تسع غرف فى سجن هداريم " قسم 3 " وقامت الوحدة بحملة تفتيشات دقيقة ومفاجئة بدأت الساعة الثامنة والنصف ليلاً وانتهت الساعة الثالثة صباحاً .

وأكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن هذه العملية هى الأوسع والأدق منذ سنوات فى السجون ، حيث أنه تم ضبط 11 هاتف نقال بحوزة الأسرى والتى تعوضهم جزء من حرمان إدارة السجون لذويهم من الزيارات ، وتم عقاب كل الأسرى المتواجدين فى الغرف التسعة بأسبوع عزل انقرادى وغرامة مالية مقدارها 400 شيكل على كل أسير .

وأضاف حمدونة أن عدد الأسرى اللذين عوقبوا اليوم " 26 أسير " من فتح وحماس والجهاد الاسلامى وتنظيمات أخرى وهم " الأسير طارق عز الدين ، والأسير عبدو عبيد ، والأسير أيمن الشرباتى ، والأسير ابراهيم مشعل ، والأسير ناصر عبد ربه ، والأسير سلامة مرعى، والأسير أويس حمادة ، والأسير محمد عرمان ، والأسير ياسر البرغوثى ، والأسير محمد النطاح ، والأسير نضال السوركجى ، والأسير أيمن سدر، والأسير عوض السلايمة ، والأسير عواد الرجبى ، والأسير حسان عويس ، والأسير نافذ الغروف، والأسير مصطفى الكنيرى، والأسير نافذ طنبوز، والأسير غسان أبو سفاقة ، والأسير جهاد طوقان، والأسير رائد الشيخ ، والأسير محمود السرخى، والأسير أحمد عمر، والأسير ناصر عويس، والأسير ماجد المصرى، والأسير محمد عبد ربه "
هذا واعتبر حمدونة أن إجراءات التصعيد التى تقوم بها إدارة السجون فى هذه الآونة من تنقلات وتفتيشات تهدف لخلق ظروف قاسية وغير مستقرة فى السجون ، وأضاف حمدونة أن السجون تستعد فى هذه الآونة لخطوة نضالية رداً على سياسة التفتيشات والتنقلات والحرمان من الزيارات والتفتيش العارى والانتهاكات اليومية التى تقوم بها إدارة السجون بحقهم على كل الصعد .

ودعا حمدونة التنظيمات والشخصيات و المؤسسات والمراكز التي تهتم بقضية الأسرى أن تفعل دورها فى دعم نضالات الأسرى فى أعقاب هذه الهجمة المسعورة والانتهاكات التى ترتكب على مدار الساعة بحق الأسرى فى كل السجون .