السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

سواسية يطالب بالتدخل لإنقاذ حياة الأسير أبو لبدة في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 07/03/2010 ( آخر تحديث: 08/03/2010 الساعة: 10:02 )
غزة- معا- طالب مركز سواسية لحقوق الإنسان مؤسسات حقوق الإنسان فى العالم بضرورة الضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراح الأسير محمد أبو لبدة من سكان مخيم جباليا شمال قطاع غزة والقابع في سجن الرملة منذ عشرة أعوام، والذي دخل أمس السبت مرحلة الشلل الكامل نتيجة الإهمال الطبي.

ورأي المركز بان هذه الإجراءات التي تمارسها إدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى هي حرمان من أبسط الحقوق التي كفلتها القوانين والاتفاقات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الفصل الرابع المتعلق بالشروط الصحية والرعاية الطبية والتي تطالب دولة الاحتلال توفير الاحتياجات والحياة الكريمة للأسرى وتكفل حقوقهم الإنسانية وعدم تعريضهم للخطر وتلزم إدارة السجون بضرورة اخذ أقصى درجات الرعاية والحماية الصحية وتوفير العلاجات المناسبة للأسرى وإجراء الفحوصات الطبية لهم وإصدار تقارير خاصة عن كل حالة أسير مريض لديها.

واضاف المركز :"أن ما يمارس هو سلسلة من العقوبات الجماعية التى تطبقها إسرائيل على الأسرى تدفع بهم إلى الموت المحقق؛ حيث أنه وفي ظل الصمت العالمي تجاه قضية 11 ألف أسير فلا تزال اداره السجون الإسرائيلية تمارس العديد من الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين فتارة تمنع زيارات ذويهم وخاصة أسرى قطاع غزة الممنوعون من الزيارة منذ أربع سنوات، وكذلك منع المحامين من زيارتهم ضاربة بعرض الحائط كافة الأعراف الدولية والقانون الانسانى واتفاقيات جنيف التي تنص على حق الأسير الاتصال بأهله ومحاميه والاطمئنان على صحته وسلامته ، ناهيك عن الإجراءات الخطيرة بنقل العديد من الأسرى إلى زنازين انفرادية".

وطالب المركز اللجنة الدولية للصيب الأحمر بضرورة التدخل العاجل والفوري للاطلاع على حالة الأسير أبو لبدة وحالة الأسرى بشكل عام وإرسال فرق طبية دولية متخصصة للوقوف على الوضع المأساوي التي يمر به الأسرى وضرورة الإفراج عن المرضى منهم كما طالب كافة وسائل الإعلام العربية والدولية بضرورة إثارة هذه القضية إعلاميا وفضح الإجراءات والانتهاكات التي تمارس ضد الأسرى، مع ضرورة التحرك الشعبي العربي والاسلامى وكافة مؤسسات حقوق الإنسان والأحرار في العالم وإرغام إسرائيل على تطبيق الاتفاقيات المتعلقة بحقوق الأسرى.

ودعا المركز القمة العربية القادمة إلى تبنى قضية الأسرى وإصدار قرارات بهذا الشأن ترقى إلى درجة الخطورة التي يتعرض لها الأسرى فى السجون الإسرائيلية.