الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح تستنكر حادثة اغتيال الدبلوماسي الاردني وتشدد على ضرورة انهاء المظاهر المسلحة والتركيز على معاناة شعبنا

نشر بتاريخ: 22/05/2006 ( آخر تحديث: 22/05/2006 الساعة: 22:39 )
رام الله - معا - أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، حادثة استشهاد الدبلوماسي الأردني، خالد حسن الردايده، خلال اشتباك مع قوة وزير الداخلية في غزه عصر اليوم، معلنة تضامنها العالي مع اسرة الشهيد والحكومة الأردنية الشقيقة، ومتقدمة بعظيم عزائها ومواساتها، لأهل الشهيد والحكومة الأردنية، جاء ذلك على لسان الناطق الرسمي لحركة فتح في الضفة الغربية فهمي الزعارير.

وأكد الناطق باسم فتح، أن الوضع الفلسطيني يزداد توترا يوما بعد آخر منذ تشغيل القوة التنفيذية المزعومة، بفعل الاشتباكات اليومية التي كان ضحيتها شهيدين وعشرات الجرحى، متوجهاً بسؤاله لرئيس الوزراء ووزير الداخلية، ماذا يوجد أغلى من الدم الفلسطيني والروح الفلسطينية، كي يستباح دم الشعب وروح أبنائه ، في سبيل ذلك المجهول، بفعل قرارات خاطئة كهذه.

واعتبر الزعارير، أن كافة القوى تتحمل المسؤولية في وقف هذا التدهور المتسارع نحو الكارثة، ومحملا المسؤولية المباشرة الى وزير الداخلية وقوته التنفذية غير القانونية، معتبرا ذلك جريمة تمس الشعب الفلسطيني ولا يجب التمادي فيها أو تركها.

وشدد الناطق باسم فتح على أن ما يحصل، بات يحدث زلزالا في الرأي العام الدولي اتجاهنا وها نحن بدأنا نخسر الأشقاء العرب، مستغربا من الطريقة التي تقاد بها الأمور والتي لا تنسجم مع ديننا السمح، الذي يحرم على المسلم قتل أخيه المسلم، ولا تنسجم مع أي قانون، الذي يمنع غير المخول بتنفيذ صلاحيات السلطة على المواطنين.

من جهته حذر الدكتور جمال نزال المتحدث باسم فتح من مخاطر الاقتتال الداخلي من حيث امكان حلول اخبار المهولة محل معاناة المواطنين الذين انقطعت بهم سبل الارزاق.

وقال الدكتور نزال ان موضوع الساعة في فلسطين هو توقف معاشات الموظفين وانحسار سوق العمل وتراخي القطاع الخاص وتوقف المشاريع الممولة من الخارج في منتصف الطريق .

واضاف نزال ان من شان انتشار الوئام وروح المودة بين الفلسطينين ان يبقي اخبار الجوع في صدارة الانباء مما يزيد الضغط على الحكومة لتوفير لقمة العيش لمن كان يملكها من قبل.

واكد نزال ان الحرب الاهلية ودخانها سيغطي على معاناة الناس ويجعل منها خبرا ثانويا وهو ما قد يعول عليه البعض لتغطية الموضوع الرئيس وهو الجوع والازمة الاقتصادية التي تعانيها فلسطين.

ووصف نزال ما يجري في قطاع غزة بانه عار كبير ويصيب كرامة الامة في مقتل اكيد.