الخميس: 23/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فارس: لنجعل هذا اليوم للتضامن مع الأسيرات وأمهات الأسرى وزوجاتهم

نشر بتاريخ: 21/03/2010 ( آخر تحديث: 21/03/2010 الساعة: 14:25 )
سلفيت - معا - طالب قدورة فارس رئيس نادي الأسير، اليوم، بجعل يوم المرأة وعيد الأم يوماً للتضامن مع الأسيرات وأمهات الأسرى وزوجاتهم.
وذكر فارس، أن الإحصائيات تفيد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ العام 1967 ولغاية الآن أكثر من 10.000 مواطنة فلسطينية، من بينهن 840 مواطنة تم اعتقالهن خلال انتفاضة الأقصى، ولا يزال منهم 36 أسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يعانين من أوضاع صعبة للغاية، وسط ظروف من المعاملة القاسية والحرمان من الحقوق.

وبين فارس أن سلطات الاحتلال تحتجز ست أمهات، أقدمهن في الأسر إيمان غزاوي من طولكرم محكومة 13 عاما، وهي أم لطفلين سماح 9 سنوات وجهاد 10 سنوات، ووالدهم أيضا أسير محكوم 20 عاما، وابتسام عبد الحافظ من القدس وصدر بحقها حكما بالسجن 15 عاما، وهي أم لستة أولاد هم: ريناد (7 سنوات)، ريم (12 سنة)، ورأفت (13 سنة)، ورامي (15 سنة)، وربا (21 عاما)، وراما (23 عاما) يعيشون مع أبيهم.

أما الأسيرة ايرينا سراحنة، من بيت لحم والمحكومة بالسجن 30 عاما، فهي أم لطفلتين، فرق الأسر بينهما فإحداهما تعيش في روسيا مع جديها من أمها غزالة (7 سنوات)، والأخرى ياسمين (9 سنوات) في كنف جديها من أبيها في بيت لحم كون زوج الأسيرة معتقل ومحكوم (20 عاما).

وتحدث فارس عن الأسيرة قاهرة السعدي من جنين المحكومة 3 مؤبدات و30 عاما، وهي أم لأربعة أولاد مع والدهم، وهم: ساندي (15 عاما)، ودينا (10 سنوات)، ومحمد (14 سنة)، ورأفت (12 سنة)، أما لطيفة أبو ذراع من نابلس، والمحكومة 25 عاما، وهي أم لسبعة أبناء يعيشون مع خالتهم كون والدهم يعيش في الأردن وهم: أدهم (19 عاما)، وليلى (18 عاما)، وأيمن (17 عاما)، وسامية (16 عاما)، وولاء (15 عاما)، ومحمد (14 سنة)، ونغم (13 )عاما، وآخر من قامت سلطات الاحتلال باعتقالها الأسيرة منتهى خالد رشيد الطويل بتاريخ 8/2/2010، ولها أربعة أبناء هم: عبد الله (21 عاما)، وبشرى (16 عاما)، ويحيى (14عاما)، نصر الله (9 سنوات)، وتم تحويلها للاعتقال الإداري.

وأشار فارس إلى وجود أربع أسيرات محتجزات هن وأزواجهن في سجون مختلفة، وثلاث أسيرات تحتجزهن إسرائيل رهن الاعتقال الإداري، وهن: رجاء الغول من جنين، وهناء الشلبي من جنين، ومنتهى الطويل من رام الله، وقامت إسرائيل باعتقال الأسيرة أماني جهمة قبل عشرة أيام، وهي حاليا موجودة في التحقيق .

وأكد فارس أن الاعتقال لا يقتصر على الأحياء منهن، حيث لا زالت حكومة الاحتلال تحتجز جثامين أكثر من 200 شهيد وشهيدة كعقاب لهم ولأهاليهم، على ما ارتكبوه من عمليات بطولية وهم محتجزون في مقابر الأرقام الجماعية وترفض إسرائيل الإفراج عنهم، وأبرزهن: آيات الأخرس، ودلال المغربي، ودارين أبو عيشة، ووفاء إدريس، وهبة ضراغمه، وغيرهن.

وبين فارس أن الأسيرات يعانين أوضاعا صعبة للغاية، مشيرا إلى أنه تم منع إدخال الكتب عن طريق الزيارات.
وأضاف أن الإدارة تنتهج ضدهن أسلوب قمعي شديد بحيث لا تستجيب لمطالبهن، مشيرا إلى رحلة العذاب كما أسمتها الأسيرات سواء من السجن إلى المحكمة أو إلى المستشفيات لإجراء فحوصات، حيث يتم نقلهن من الساعة الثالثة فجرا، إلى سجن الرملة ومن ثم إلى عوفر، ويتعرضن أثناء النقل إلى التنكيل والشتم والترهيب من قبل السجانين، وكذلك أيضا في طريق العودة.